نظم صباح أمس الأحد، المكتب الإقليمي للجنة الإقليمية لأستاذات وأساتذة التعليم الأولي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، وقفة احتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة درعة تافيلالت.
وعرفت الوقفة الإحتجاجية التي شارك فيها أعضاء وعضوات المكتب الإقليمي للجنة الإقليمية لأستاذات وأساتذة التعليم الأولي، إضافة إلى عدد كبير من مربيات التعليم الأولي بالمدينة والإقليم، رفع شعارات للمطالبة بالإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، و وزيادة الأجور.
ويأتي تنظيم هذه الوقفة، للمطالبة بالإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، إضافة إلى زيادة في الأجور، وتحديد المهام وإحترامها، وإحترام الحريات النقابية، والتعويض عن المهام الإضافية، وإحترام ساعات العمل، وعدم برمجة التكوينات في العطل.
وقال الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم مولاي أحمد الحافيظي في تصريح خص به جريدة “الجهة الثامنة”، أن هذه الوقفة تأتي إحتجاجا على الأوضاع المزرية التي تعيشها هذه الفئة التعليمية والمحرومة من أبسط حقوقها، مطالبا الحكومة برفع كل أشكال حيفها على هذه الفئة بإدماجها في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية وكذلك بالرفع من أجورهم.
وأكدت كريمة بومسهول مربية بالتعليم الأولي في تصريحها للجريدة، أن فئة مربيات التعليم الأولي يعانون في صمت، وهو مادفعهم للإحتجاج أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت في ظل مجموعة من الضغوطات التي يتعرضون لها.
وأضافت المتحدثة ذاتها للجريدة، أن الوقفة تأتي إحتجاجا على الأوضاع المزرية والأجور الهزيلة والتي يعيشها المربي مع المؤسسة المشغلة، مطالبة المتحدثة ذاتها الوزارة الوصية بضرورة إدماج هذه الفئة داخل القطاع، ومؤكدة ضرورة إنهاء الوساطة مع الجمعيات المشغلة والزيادة في الأجور.