
تسبب، دركي ينتمي الى سرية الدرك الملكي ببوذنيب، في كسور و رضوض وجروح خطيرة، لشخص في عقده السادس، متقاعد، بعدما صدمه من الخلف، إثر تجاوز معيب على مستوى وسط المدينة، في حادثة سير هي الثانية من النوع نفسه للدركي نفسه.
وتعرض الرجل الستيني، الذي يرقد منذ مدة طويلة بالمستشفى العسكري بالرشيدية، الى كسر مزدوج على مستوى إحدى ساقيه، التي تضررت بشكل كبير بفعل عملية السحل جراء الاصطدام القوي من الخلف، حيث كانت النتيجة تعفن عميق، ينتظر الاطباء علاجها، قبل مباشرة عملية علاج الكسور.
وسبق للدركي نفسه، أن صدم نهاية شهر شتنبر الماضي، بسيارته شابين في مقتبل العمر، كانا على متن دراجة نارية، وحسب مصادر محلية، فقد فوجئ الشابين بالسيارة التي في ملكية دركي، وهي تصدمهما من الخلف بالقرب من الضيعات الفلاحية، في تجاوز معيب، ما أدى إلى سقوطهما بقوة خارج الطريق، ليتم الاتصال بالوقاية المدنية وبعناصر سرية الدرك الملكي ببوذنيب.
و جرى نقل الشابين على وجه السرعة نحو المستشفى الجهوي بالرشيدية، حيث أفادت المعطيات الأولية أن أحدهما أصيب بكسر على مستوى الرجل، فيما يعاني الآخر من إصابات متفاوتة الخطورة، فيما تدخلت عناصر الدرك الملكي، لمعاينة الحادث واتخاذ الاجراءات اللازمة.
وتتساءل مصادر محلية، عن شبهة تواطؤ في سياقة سيارة بدون رخصة سياقة، كون المعني بالأمر، قد تسبب في أقل من شهر ونصف في حادثة سير خطيرة أرسلت الشابين الى المستشفى متسببا في كسر خطير، و أن الاجراءات القضائية والادارية كان أقلها أن يتم سحب رخصته للسياقة.