
علمت جريدة “الجهة8” أن عددا من قيادي حزب الاستقلال بدرعة تافيلالت، من أجل ترميم البيت الداخلي لاعضاء الحزب من الرشيدية، و تصفية الأجواء بين كل من الحسني رشيدي، نائب المنسقة الجهوية لحزب الاستقلال لدرعة تافيلالت و مولاي الحسن بنلفقيه، النائب البرلماني عن دائرة الرشيدية.
و نظم بالمناسبة، حسب مصادر الجريدة، حفل افطار جماعي، سبقته عدة محطات للصلح ومحاولة فهم ومعالجة مختلف نقاط الخلاف بين المعنيين بالأمر، وهو الحفل الذي حضره عدد من مسؤولي الحزب ومنتخبيه، وجرى خلاله تقريب وجهات النظر و تكريم كل من الحسني الرشيدي ومولاي الحسن بنلفقيه، بتقديم هدايا متبادلة.
و حسب ما علمته الجهة8، فإن توجيهات الأمانة العامة للحزب، كانت وراء هذه الخطوات من أجل ترميم البيت الداخلي للحزب، استعدادا لتصدر المشهد السياسي في الاقليم خلال الاستحقاقات المقبلة، والتي تقتضي تصفية الأجواء بين أعضاء الحزب، والعمل بشكل متناسق ومتجانس من داخل أجهزة الحزب، خاصة أن كليهما يتمتعان بنفوذ اقتصادي داخل الجهة.
و حسب المصادر نفسها، فإن أصل الصراع بين المعنيين، كان خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، حول منصب رأس اللائحة للانتخابات التشريعية بدائرة الرشيدية، حيث اشتد التنافس على المكانة داخل الحزب و التزكية من أجل البرلمان، ولم يتمكن الحسني رشيدي خلالها من الفوز برضى المركز واقناعهم بتزكيته، مكتفيا بمنصب نائب رئيس مجلس الجهة، بعدما شغل منصب عضو مستشار داخل مجلس الجهة، خلال ولاية الحبيب شوباني.
و أعلن الحزب، خلال اللقاء نفسه، حسب ما علمته الجريدة، عن استقطاب عدد من الأعضاء، من تنظيمات حزبية أخرى، في اطار تطعيم هياكل الحزب وتجديدها، حيث جرى بالمناسبة، التحصل على اجماع الحاضرين من أجل تنصيب عائشة علوي عزيزي، كاتبة لفرع الحزب بالرشيدية.