آثارت لوائح الترشيح لشغل منصب المدراء الإقليميين للمديرات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تساؤلات عديدة لدى متتبعي الشأن التربوي بالإقليم والجهة.
وأكدت مصادر موثوقة لجريدة “الجهة الثامنة”، أن مجموعة من المترشحين لشغل منصب مدير إقليمي بكل من الرشيدية وتنغير ، ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار، مضيفة المصادر ذاتها، أن العديد من متتبعي الشأن التعليمي بالجهة تفاجئوا بمجموعة من الأسماء المدرجة ضمن خانة المترشحين لهم علاقة وطيدة مع حزب أخنوش.
وأضافت مصادرنا، أن قرارات الإعفاء الأخيرة التي شملت عددا من المدراء الإقليميين من بينها مديريات بالجهة، كانت في العديد منها مفتقدة لأية معقولية، أو مبررات منطقية تسندها، إذ أن توقيت قرار الإعفاء في منتصف السنة الدراسية، و شموليته لأكثر من مديرية إقليمية في غياب توضيحات داعمة للقرار، جعلت الكثيرين يعتبرون أنها خطوة جاءت لدواعي و خلفيات حزبوية أكثر منها تربوية و تدبيرية، و هو ما كشفه التعيين الأول للنائب الإقليمي للناظور، و الذي أبان بالملموس أن قرارات الإعفاء جاءت لتمهيد الطريق أمام أتباع حزب الحمامة للهيمنة على قطاع التعليم، كما سبق أن عرفته العديد من القطاعات كالفلاحة، و الوكالات…