أسدل الستار مؤخرا، على فعاليات دوري التضامن الرمضاني لكرة القدم المصغرة في نسخته الخامسة، والذي نظم من طرف هيئة المحامين بمكناس، وجمعية إتحاد المحامين الشباب بالرشيدية وميدلت، بالقاعة المغطاة بالرشيدية.
وعرفت هذه النسخة، والتي جاءت لتكريم قيدوم المحاميين بالرشيدية الأستاذ “أحمد لمحمدي”، مشاركة العديد من الفرق، وزعت على مجموعتين، وأجريت أطوراها طيلة شهر رمضان.
وتمكن فريق القضاة بتجربته، من الفوز بهذه النسخة، بعد انتصاره على فريق الجمعية، وعادت جائزة أحسن هداف خلال الدوري للأستاذ مولاي علي العلوي عن فريق الجمعية، أما جائزة أحسن فريق نظيف فكانت من نصيب فريق اتحاد المحامون، فيما آلت جائزة أحسن حارس للأستاذ عبد الرحيم أزكاغ عن فريق القضاة، أما جائزة أحسن لاعب فتوج بها الأستاذ يوسف عن فريق كتابة الضبط.
وقال المحامي مصطفى العلمي في تصريح خص به جريدة “الجهة الثامنة”، أن القاعة المغطاة بمدينة الرشيدية شهدت نهائي دوري التضامن الرمضاني لكرة القدم في نسخته الخامسة، وهي دورة الأستاذ “أحمد المحمدي”، مضيفا أن نسخة هذه السنة نظمت بشراكة مع مولود جديد وهي جمعية إتحاد المحامين الشباب بالرشيدية وميدلت، وذلك كإضافة مرجوة ومرتقبة للمهنة بصفة عامة وللطاقات الشبابية بصفة خاصة.
وأضاف المتحدث ذاته للجريدة، أن الدوري عرف نجاحا كبيرا، مضيفا أن الدوري خلال هذه السنة عرف مشاركة فرق القضاة وكتابة الضبط وفرق المحامون، حيث توج فريق القضاة ببطل الدوري، مؤكدا، أن مثل هاته الأنشطة تهدف بالأساس إلى الخروج من الطابع العادي للإشتغال داخل ردهات المحاكم، والترفيه عن النفس والمنافسة الرياضية الشريفة بين جميع فرقاء أسرة القضاء.
وأكد المحامي العلمي في تصريحه، أن هذه الدورة تميزت بتكريم قيدوم المحامين الأستاذ أحمد لمحمدي، لأنه يعتبر أقدم محامي بالدائرة القضائية بمحكمة الإستئناف، حيث تشرفت اللجنة المنظمة بأن يحمل إسم الأستاذ أحمد لمحمدي دورة هذه السنة لما أسداه من خدمات جليلة لمهنة المحاماة طيلة مساره المهني على إمتداد أكثر من 40 سنة.
وتمنى المتحدث ذاته في معرض تصريحه للجريدة، إستمرار هذا العرف بتنظيم هذا الدوري كل سنة مؤكدا، أن الجهة المنظمة تسعى للإنفتاح على باقي الإدارات العمومية الأخرى داخل مدينة الرشيدية لكي يكون هناك إشعاع أكثر مما هو عليه اليوم.
هذا، وعلى هامش الدوري، نظمت أنشطة تربوية وثقافية ورياضية لفائدة الأطفال، حيث سهرت اللجنة المنظمة على تنظيم مقابلات في كرة القدم وكرة السلة لفائدة الطفولة.
والجدير بالذكر، أن نسخة هذه السنة عرفت نجاحا باهرا وتنظيما رائعا، ومتنوعا على مستوى الفرق المشاركة والتي ضمت كل أطياف الجسم المهني، والتي أبانت عن علو كعب رياضي وكشفت عن الطاقات الرياضية الكبيرة والكامنة في هذا الجسم المهني.