آثارت مؤخرا، المصحة الدولية “أكديطال الرشيدية”، نقاشا واسعا لدى متتبعي الشأن العام المحلي والجهوي، حيث وضع العديد منهم أكثر من علامة استفهام حول القيمة المضافة التي قدمتها المصحة الدولية للواقع الصحي بالمدينة وعموم الإقليم، منذ أن فتحت أبوابها خلال السنة الماضية.
وسجل العديد من المواطنين ومتتبعي الشأن الصحي مجموعة من الملاحظات على المصحة المذكورة.
وقال أحد متتبعي الشأن المحلي والصحي بإقليم الرشيدية في تدوينة له على أحد المجموعات التي تعنى بالشأن العام “حالة في مدينة الرشيدية لشخص شعر بقليل من التعب، فتوجه للمستشفى الجهوي بالرشيدية، مضيفا المتحدث ذاته، “دخل الرجل ماشيا على رجليه مع مرافقيه من افراد اسرته، استقبلهم الطبيب في مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية وكشف عن حالة المريض فوجهه وعائلته لمصحة خاصة جديدة بحجة ان المستشفى الجهوي لا يتوفر عن المعدات لإجراء هذه العملية علاوة عن الموعد”.
وأشار المتحدث نفسه في تدوينته، أنه “فعلا خرج المريض على رجليه وتوجه مع مرافقيه للمصحة الخاصة القريبة من المستشفى و التي لا تبعد عن المستشفى كثيرا فوجوا الطبيب في انتظارهم”، مضيفا ” أن المريض دخل للمصحة فطلبت منه الإدارة دفع مبلغ 7000 درهم لإجراء عملية لعرق من عروق الدم في جسد الرجل”.
وأوضح المتحدث نفسه في تدوينته، أن العملية اقيمت لكن كانت المفاجئة ان المكلف بالمصحة أخبر المرافقين ان العملية نجحت ولكن المريض مات، هنا ستبدئ المعاناة”، موضحا أن “العائلة طلبت الجثة لدفنها لتفاجىء ان المصحة اشترطت لتسليم الجهة شرائها بحوالي 6 ملايين سنتيم. ”
وأكد المتحدث ذاته في تدوينته أن “العائلة عجزت عن استيعاب الطارئ وتطلب المساعدة في حل المشكلة مع المصحة”.
وفي نفس السياق نشرت إحدى صفحات الرشيدية في إحدى منشورتها رسالة تعود بأحد مواطني المدينة، يقول فيها “مهم اخي بما انك قريتي الميساج ديالي بغيتك غير تحط واحد الاخبار الناس لي كايمشيو لمستشفى مولاي علي الشريف كاينين أطباء انا خدامين فالمصحات الخاصة كايقولو لناس من الاحسن تمشيو للمصحة راه السبيطار عامر وبحكم الناس ماتكون ف امس الحاجة انه داوي هاداك الانسان ف كا يضطرو انهم يمشيو”
وأضافت الرسالة التي وجهت لصفحة المذكورة، “و هاد الحالة لي شفت انه واحد المرة مسكينة كبيرة تهرسات مشات المستعجلات قاليها الطبيب راه السبيطار عامر سيري ل اكد يطال وب حكم هي ماعرفتش وماكاينش لي يوقف معاها واعي وقارئ ف مشات لتما والتكاليف وصلات ل مليون ونصف”.
وأشارت الرسالة المذكورة، أن “وهو لي دار ليها تقريبا العملية تما الحاجة لي بغيت الناس تعرف تما هي انه ما يخرجوش المصحات الخاصة الى الضرورة لأنهم تما”، مضيفة “كايطمعو بنادم ب امو بأنه غايرجعو ليه الفلوس والسيرفيس احسن لكن راك كاتعيف بأنه اكثر من 30 % يخلصها المريض عاد زييد…”