
وجد عدد من التلاميذ الذين اجتازوا امتحانات البكالوريا بنجاح، أن الديبلومات المسلمة لهم تتضمن أخطاءا في الكتابة، مما اضطروا معه إلى التواصل مع مصالح الأكاديمية الجهوية من أجل تصحيح الأخطاء الواردة في كتابة أسمائهم.
وأكدت مصادر جريدة “الجهة الثامنة”، أن العديد من الآباء رفقة أبنائهم اضطروا إلى طرق باب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت لتصحيح الأخطاء الموجودة في الأسماء المتضمنة بشهادة الباكالوريا، خاصة أن العديد منهم قوبل بالرفض أثناء قيامه بالترشح لمعاهد ومدارس وكليات، بسبب عدم تطابق المعطيات المضمنة بالشهادة مع البطاقة الوطنية، وهو ما يعني تفويت العديد من الفرص على الراغبين في التقدم لامتحانات الدخول للمدارس و المعاهد في هذه الفترة.
و قال عدد من الآباء لجريدة “الجهة الثامنة” أن طلبات تصحيح الأخطاء الواردة بشواهد البكالوريا الخاصة بأبنائهم تواجه بالتسويف من طرف مصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت، و التي لا تعير أي اعتبار لعامل الزمن الخاص بالإمتحانات الخاصة بالمدارس و المعاهد، بل و تعمد إلى المماطلة بشكل غير مقبول في القيام بواجبها، ما دامت الأخطاء الواردة في الشواهد مصدرها المصالح التابعة لها، و بالتالي فهي تتحمل كامل المسؤولية في تصحيحها و مراعاة عامل الزمن الذي يشكل عامل ضغط على التلاميذ و أسرهم، حيث من شأن التسويف و التماطل الذي تتعامل به مصالح الأكاديمية الجهوية أن تقبر آمال الأسر و أبنائها في الولوج لمدارس طالما شكلت حلما لها قدمت من أجله ما يكفي من التضحيات للوصول إليه.