أصدر أول أمس السبت، المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بميدلت،و المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بيانا، عبر من خلاله عن قلقه البالغ من إقدام المديرية الإقليمية على برمجة دورات تكوينية مرتبطة بمؤسسات الريادة خلال الفترة الحالية، التي تتزامن مع نهاية السنة الدراسية، في تجاهل تام للظروف التربوية والمهنية، التي تعرف ضغطا كبيرا بفعل الامتحانات الإشهادية، عمليات التصحيح، مسك النقط، إعداد النتائج وما يرافقها من مهام إدارية وتربوية.
و عبر البيان ذاته عن تثمين المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم لقرار التنسيق النقابي الوطني الداعي لمقاطعة تكوينات الريادة ،معلنا في ذات السياق استنكاره الشديد لبرمجة تكوينات ارتجالية في توقيت غير مناسب.
و أعلن بيان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بميدلت والذي توصلت جريدة “الجهة الثامنة” بنسخة منه، رفضه المطلق لتحميل نساء ورجال التعليم أعباء إضافية في فترة مرهقة أصلا، بدل تمكينهم من ظروف للراحة والإستعداد للموسم المقبل، داعيا الشغيلة التعليمية إلى مقاطعة هذه التكوينات، مع المطالبة بتأجيلها إلى بداية الموسم الدراسي المقبل، مع توفير الظروف التربوية واللوجيستيكية السليمة لإنجاحها.
وطالب ذات البيان المديرية الإقليمية بتمكين نساء و رجال التعليم من توقيع محاضر الخروج في مواعيدها الرسمية .