
تشهد مؤخرا، مدينة تنغير حالة متزايدة من الفوضى بشارع بئر إنزران، نتيجة استفحال ظاهرة احتلال الأرصفة من طرف الباعة المتجولين وبعض أصحاب المهن الحرة، الذين حولوا الممرات المخصصة للراجلين إلى فضاءات خاصة، مما يهدد سلامة المواطنين يوميًا.
وتحول الشارع السالف الذكر إلى نقطة اختناق حضري، خصوصًا في أوقات الذروة، حيث يصبح تنقل النساء والأطفال تحديًا حقيقيًا وسط عراقيل تتنوع بين السلع المعروضة والعربات والمعدات التي تغزو الأرصفة.
ورصدت كاميرا جريدة “الجهة الثامنة” حجم التعدي على الملك العمومي، من حواجز إسمنتية وحديدية، ونباتات، وكراسي، وأغراض أخرى تستغل بشكل عشوائي يمنع المارة من السير بأمان، ويضطرهم إلى النزول للطريق، ما يرفع من احتمالية وقوع حوادث خطيرة.
ويعكس هذا الوضع غيابًا لافتًا للرقابة وخللًا واضحًا في تفعيل القوانين، حيث تبدو الأرصفة كأنها أملاك خاصة يتصرف فيها البعض دون حسيب أو رقيب، في ظل صمت الجهات المعنية.
هذا، وطالب العديد من متتبعي الشأن المحلي بالمدينة، بضرورة التدخل العاجل لعامل إقليم تنغير، للحد من الفوضى التي باتت تؤرق الساكنة وتعيق حياتهم اليومية.