علمت جريدة “الجهة الثامنة” من مصادر محلية، أن جماعة قلعة مكونة التابعة ترابيًا لإقليم تنغير، شهدت صباح اليوم الإثنين حادثًا مقلقًا تمثل في هجوم مجموعة من الكلاب الضالة على عدد من الأطفال، في واقعة خلّفت ذعرًا واسعًا في صفوف الأسر والساكنة.
وأكدت مصادر جريدة “الجهة الثامنة”، أن الكلاب الضالة أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة المواطنين، وخاصة الأطفال الذين يُعدّون الفئة الأكثر عرضة لمثل هذه الاعتداءات، مشيرة إلى أن مثل هذه الحوادث تكررت مؤخرًا في أحياء مختلفة من الجماعة دون تدخل فعّال من الجهات المعنية.
وتعيش ساكنة قلعة مكونة حالة من القلق والاستياء جرّاء الانتشار الكبير للكلاب الضالة في محيط المدارس والمرافق العمومية والساحات، ما يجعل تحرك الأطفال نحو مدارسهم أو لعبهم في الأزقة محفوفًا بالمخاطر.
وطالب عدد من المواطنين، في تصريحاتهم للجريدة، السلطات المحلية ومجلس جماعة قلعة مكونة بالتدخل العاجل لإيجاد حل جذري لهذه الظاهرة، سواء عبر حملات جمع الكلاب الضالة أو بتفعيل برامج الوقاية البيطرية، حفاظًا على سلامة الساكنة والصحة العامة.
وتعيد هذه الحوادث إلى الواجهة النقاش حول مسؤولية الجهات الوصية في حماية المواطنين، خاصة في المناطق التي تعرف ضعفًا في البنية التحتية الصحية والبيئية، وسط دعوات متزايدة لتكثيف حملات التوعية والمراقبة.
