تنغيرسياسة

بعد أن تنصلوا من التزاماتهم تجاهه..ودفعوه لإصدار بيان يلمع صورتهم..هل يتخلص لحسن أدعي المنتمي للأحرار من حزب أثقل كاهله ؟

 ظهر، مؤخرا، النائب البرلماني السابق حسن بوركالن عن دائرة تنغير، لأول مرة منذ استحقاقات شتنبر 2021، إلى جانب لحسن ودعي، رئيس جماعة تغزوت وعضو مجلس جهة درعة–تافيلالت، المنتمي الى حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي كان إلى وقت قريب من أبرز خصوم بوركالن وحزب الأصالة والمعاصرة، على مستوى اقليم تنغير.

هذا اللقاء، الذي جرى بحضور الأمين الإقليمي لـ”البام” بتنغير محمد منصوري، وبمشاركة الدكتور عبد الله وسعى، أحد أشرس معارضي أودعي في المجال الترابي للجماعة، اعتُبر من طرف مراقبين إشارة سياسية قوية تحمل أكثر من دلالة.

متتبعون اعتبروا أن اجتماع وجوه لطالما تقاطعت في مواقف متشنجة وصراعات انتخابية، يعكس بوضوح أن دينامية جديدة بدأت تتشكل داخل الساحة السياسية بتنغير، و يعزز فرضية الانتقال الوشيك للحسن أودعي، من حزب الأحرار إلى حزب الجرار، خاصة في ظل الخلافات المتفاقمة بينه وبين مسؤولي حزبه الجهويين على خلفية ما بات يُعرف بـ”تنصل مجلس الجهة من التزاماتها تجاه جماعته”. وتركهم له وحيدا “لتدبر” أمر في أداء مبالغ انجاز المشروع و الدفاع عن نفسه وعن مجلس الجهة اعلاميا عبر بلاغات فردية له.

 المصدر نفسه، اعتبر أنه من الممكن أن يشكل هذا التحول المرتقب نقطة انعطاف في الخريطة السياسية بتنغير، حيث تتجه الأنظار إلى ما إذا كان البام سيستطيع فعلاً تحويل خصومات الأمس إلى تحالفات الغد.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى