قالت مصادر موثوقة لجريدة “الجهة الثامنة”، إن غياب المجلس الجماعي لورزازات عن حفل استقبال الوفد الكونغولي، الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بعمالة الإقليم، أثار نقاشاً واسعاً داخل الأوساط المحلية، خاصة في ظل مشاركة عدد من المسؤولين والفاعلين في هذا الحدث الدولي.
وأكدت مصادر جريدة “الجهة الثامنة”، أن اللقاء الذي يندرج ضمن اتفاقية الشراكة بين المجلس الإقليمي لورزازات وجمهورية الكونغو برازافيل، شهد حضور ممثلين عن عدة مؤسسات، باستثناء المجلس الجماعي الذي غاب بشكل كامل، ما اعتبره عدد من المنتخبين “تهميشاً غير مبرر” لمؤسسة دستورية تمثل الساكنة.
وأضافت مصادرنا، أن الغياب لم يكن محض صدفة، بل أثار استياءً داخلياً عبّر عنه بعض أعضاء المجلس الجماعي عبر مجموعة خاصة على تطبيق “واتساب”، حيث وصفوا الأمر بـ”الإقصاء المقصود”، محذرين من تداعيات مثل هذه الممارسات على صورة ورزازات في علاقاتها مع شركائها الدوليين.
وأوضحت مصادر الجريدة، أن النشاط كان مناسبة لتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين الطرفين، وهو ما جعل غياب المجلس الجماعي محط تساؤلات، خصوصاً في ظل تأكيد عدد من المتابعين على ضرورة التنسيق بين مختلف المؤسسات المنتخبة لضمان نجاح المبادرات المشتركة.
وأشارت مصادرنا، أن فاعلين محليين شددوا على أهمية إشراك المجلس الجماعي في مثل هذه اللقاءات، باعتباره مؤسسة تمثيلية لها دور محوري في الحياة العامة، مشيرين إلى أن تكرار هذا النوع من الإقصاء قد ينعكس سلباً على مناخ التعاون المحلي والدولي.
