تمكنت عناصر الدرك الملكي بأمحاميد الغزلان، مساء أمس الخميس، من إحباط عملية تهريب دولية كبرى للمخدرات، كانت في طور التنفيذ عبر الحدود الشرقية للمملكة. العملية، التي وُصفت بالاستباقية، أبرزت يقظة ويقظة العناصر الأمنية، وقدرتها على التعامل بحزم مع المخاطر العابرة للحدود.
وأكدت مصادر الجريدة، أن العملية أسفرت عن حجز كمية كبيرة من المخدرات، كانت مهيأة للتهريب نحو الجزائر. وتم في السياق ذاته توقيف عدد من المشتبه فيهم، يُشتبه في انتمائهم لشبكة تهريب منظمة تنشط في المنطقة. وأفادت مصادر موثوقة لجريدة “الجهة الثامنة”، أن التحقيق القضائي فُتح تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد جميع المتورطين ورصد امتدادات الشبكة داخل وخارج التراب الوطني.
وأضافت مصادر جريدة “الجهة الثامنة” أن هذه العملية تمثل ضربة نوعية جديدة للمهربين، وتُعزز من فعالية الاستراتيجية الأمنية المتبعة من طرف القيادة الجهوية للدرك الملكي، مضيفة المصادر ذاتها، أن التنسيق الميداني بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية ساهم بشكل كبير في إنجاح هذا التدخل المحكم.
وأضافت مصادرنا، أن جماعة أمحاميد الغزلان شهدت خلال الأشهر الماضية عدة تدخلات مماثلة، قامت بها عناصر الدرك الملكي بتعاون وثيق مع القوات المسلحة الملكية، وأسفرت عن تقليص ملحوظ في أنشطة التهريب العابر للحدود.
ويُسجَّل لهذه العمليات دورها البارز في تعزيز منسوب الثقة لدى الساكنة المحلية، وترسيخ مناخ من الأمن والاستقرار في واحدة من أكثر المناطق حساسية من الناحية الحدودية.
