
باشرت السلطات المحلية التابعة للملحقة الإدارية الرابعة صباح اليوم الأربعاء حملة ميدانية واسعة استهدفت تحرير الملك العمومي وإعادة تنظيم الفضاءات المشتركة داخل نطاق المقاطعة.
وركزت العملية على إزالة مختلف أشكال الاستغلال غير القانوني للأرصفة والطرقات، سواء عبر الأكشاك العشوائية أو المتلاشيات التي يستعملها بعض الباعة المتجولين للسيطرة على مواقع بعينها داخل الشوارع.
وجرت الحملة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة الإدارية الرابعة، وبتنسيق بين عناصر القوات المساعدة، والأمن الوطني، والشرطة الإدارية لجماعة الرشيدية، إضافة إلى العمال العرضيين وأعوان السلطة، في تدخل يجسد تنسيقاً ميدانياً بين مختلف المتدخلين.
وأكدت مصادر موثوقة لجريدة “الجهة الثامنة”، أن اللجنة تمكنت من إزالة وإيداع مجموعة من الأكشاك الصفيحية غير المرخصة بالمحجز البلدي، خاصة تلك المنتشرة بحي أولاد الحاج وحي توشكة وكذا ملتقى الطرق بحي السهب.
كما تم حجز معدات ولوازم مختلفة كانت تُستعمل في احتلال الملك العام وتعطيل الحركة الطبيعية بالفضاءات الحضرية.
وتأتي هذه العملية في إطار تنفيذ التوجيهات الرامية إلى تأهيل المشهد الحضري وتعزيز انسيابية المرور داخل الأحياء السكنية، إلى جانب تحسين جودة العيش وضمان بيئة حضرية منظمة.
وقد لقيت هذه التدخلات تفاعلاً إيجابياً من طرف الساكنة، التي عبرت عن ارتياحها ودعت إلى مواصلة هذه الجهود بصفة مستمرة للحد من الفوضى والعشوائية.
وأَضافت مصادرنا، أن السلطات عازمة على مواصلة حملاتها خلال الأيام المقبلة، مع اعتماد مقاربة ترتكز على المراقبة الدقيقة والتدخل الفوري كلما دعت الضرورة، في انسجام مع الدينامية الجديدة التي تعرفها المقاطعة تحت قيادة قائد الملحقة الإدارية الرابعة.