جولة في أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم
جولة في أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم،
تركزت اهتمامات الصحف المغربية الصادرة اليوم الاثنين، بالخصوص حول تطورات تشكيل الخارطة السياسية على ضوء نتائج انتخابات الثامن شتنبر.
ونقرأ في الصفحة الأولى، للمساء، العثماني: نتائج 8 شتنبر غير منطقية وغير مفهومة، فقد جدد زعيم البيجيدي خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، التي انعقدت أول أمس النفي على أن تكون النتائج الهزيلة التي حققها حزبه بسبب التصويت العقابي.
في المقابل وفي مقال آخر، المجلس الوطني لحزب الاستقلال يوافق على المشاركة في حكومة أخنوش، هذا وقد أعلن أعضاء وعضوات حزب “الاستقلال” دعمهم لمشاركة الحزب في الحكومة الجاري تشكيلها، وهذا ما أكده البيان الصادر عن الحزب أول أمس عقب انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني.
وفي بيان اليوم، نقرأ ما بعد انتخابات 8 شتنبر.. دخول سياسي برهانات كبرى، فالدخول السياسي الحالي انطلق بسرعة نحو رسم ملامح مرحلة جديدة عنوانها الترقب لتنفيذ الوعود والالتزامات وتدبير الشأن العام بطريقة مختلفة، وهو ما عبرت عنه فئة كبيرة حسب استطلاع قام به معهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية.
وفي خبر جانبي، الملك يبعث ببرقية تعزية الى رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون اثر وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كما بعث جلالته ببرقية تعزية أخرى لأفراد عائلة الفقيد.
في نفس السياق، الصحراء المغربية تكتب، المجلسان الوطنيان “للبام” والاستقلال يفوضان لقيادتيهما تدبير المفاوضات بعد الموافقة على عرض المشاركة، دنو تشكيل الحكومة المقبلة برئاسة عزيز أخنوش، ويعد الأسبوع الجاري حاسما لتشكيل أغلبية حكومية.
افريقيا، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يجدد التأكيد على انخراط المملكة الراسخ لفائدة السلم الإقليمي خلال اجتماع وزاري نظمته وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة الماضي، احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لاتفاقات أبراهام.
جهويا، نقرأ في الأخبار، مشروع كلف 460 مليونا من المال العام في مهب الريح بزاكورة، جمعيات تتهم رئيس المجلس الإقليمي بتدمير الحزام الأخضر للمدينة، وحسب «الأخبار»، فإن أصابع الاتهام موجهة من طرف جمعيات للمجتمع المدني، لرئيس المجلس الإقليمي،إذ اعتبرته من أسباب «هذا الخراب والدمار الذي تعرض له الحزام الأخضر»، حيث كان قد كلف شركة خاصة في إطار الصفقات التفاوضية بسقي المشروع عن طريق تقنية (Goutte à goutte) وشبكة للري، إلا أنها لم تقم بالعمل المطلوب ما جعل مبلغ 460 مليونا يذهب أدراج الرياح.