الرشيديةمجتمع

أما آن لحيوانات منتزه الرشيدية أن تنعم بقليل من الحياة ؟

علمت “الجهة8″، أن الحيوانات “المسجونة” داخل أقفاص بمنتزه 8 مارس بالرشيدية، ما تزال تئن تحت وطأة الحرارة و الأوساخ و التغذية السيئة  و شح المياه من القائمين على المنتزه، بينما تنعم مثيلاتها في مدن مغربية عديدة بوضعية صحية و غذائية ملائمة، تحفظ لها الاستمرار و تؤدي الغرض من وضعها في هذه الفضاءات.

وحسب مصادر “الجهة8” فإن معاناة هذه الحيوانات، بدأت منذ أزيد من سنتين، حيث تم إهمال وجودهم، حتى لم يعد يتذكر المسؤولين ان المنتزه يتوفر على عدد من أصناف الحيوانات، من بينها أقفاص للقردة، تحمل كل أشكال الظلم الإنساني، و كل ظروف زنزانة سجنية في الفيافي.

و أصبحت حديقة الحيوانات بالمنتزه، تثير غثيان الزوار بدل أن تدخل الفرحة والبهجة والسرور و تتيح للأطفال النظر لأول مرة لحيوانات لا تتواجد بطبيعتها البرية في المنطقة، حيث تستقبلهم الرائحة الكريهة فور اقترابهم من مكان “حبس” هذه الحيوانات.

“الجهة8” زارت الحديقة، ووقفت على غياب ملحوظ للزوار في المكان المخصص للحيوانات، و وقفت على رائحة “بول و غائط و بقايا أكل و أشياء أخرى” تحيط بالحيوانات و تلتصق بهم، كما عاينت الجريدة حالة من الحزن و عدم الرضى و “اللاحركة” لمجموعة من القردة، فضلت الانواء إلى زوايا القفص، معلنة بذلك رفضها للوضع الذي توجد فيه، مقارنة بالقردة المحررة في أقرب غابة التي تبعد عن الرشيدية بأقل من 300كلم.

عاينا أيضا في الجريدة، وجود أكل غير مناسب تماما لا للقردة ولا حتى للإنسان، و ماءً مختلطا بالبول و أشياء صعُب علينا تفقد ماهيتها.

تذمر بادٍ على وجوه الزوار أيضا مما تعانيه هذه الحيوانات، التي أصبح لزاما على المسؤولين والقائمين على شؤون تدبير ممتلكات المنتزه، أن تقرر، إما أن توفر لها فضاء يليق بوجودها و يحفظ للزائرين و الأطفال حقهم في التعرف عن قرب على الحيوانات، أو أن تُطلقها إلى حال سبيلها لتبحث عن فضاء أرحب في الأرض الواسعة.

وسبق للجريدة أن نشرت مادة في الموضوع، دون أن يشهد المنتزه أي تغيير في هذا الصدد.

حيوانات تعاني بمنتزه 3 مارس بالرشيدية

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى