أعلنت شركة ميشلان، منذ أيام، على صفحتها الرسمية في الفايسبوك، عن صورة لمنعرجات تسضرين، الرابطة بين بومالن دادس و أمسمرير، تحيل فيها على قدرة عجلاتها على تحدي أصعب الطرق في العالم .
و يبدو أن أشهر علامة تجارية للعجلات في العالم، لم تجد أخطر الطرق التي تنفعها في تسويقها لمنتوجها غير طرق الجنوب الشرقي، وهذه شهادة تكفي من مختص، لتبرز خطورة هذا المقطع الطرقي.
قبل ميشلان، و أخرى، كانت “تيزي ن تسضرين” مسرحاً لمحاولة تحطيم رقم جديد لسيارة فيراري يضمن لها إشهارا عالميا ناجحا، غير أن واقع الطريق، تنظر إليه الساكنة من زاوية أخرى، حيث تحيل بينها و بين العالم الخارجي، في فصل الشتاء.
هذا المقطع العجيب الغريب سبق وان صنفته مجلة le Parisien ضمن عشرة أجمل طرق في العالم. ويعد معلمة سياحية تنضاف إلى إمكانيات المنطقة. لكن من يأتي ليأخذ صورا جميلة وسيلفيات ويستمتع بجبال تودغا ووديانها ليس كمن يعيش عزلة الشتاء حين يغطى الإسفلت بطبقة رقيقة من الصقيع فيصبح كحلبة تزلج على الجليد. أو عندما تغطيها طبقة من الثلوج تقطع الطريق عن الجميع.
تسضرين كانت كذلك قبل سنوات مسرحا لمحاولة تحطيم رقم لسيارة فيراري يضمن إشهارا ناجحا للعلامة التجارية. أما الجديد فهو ما نشرته ميشلان منذ يومين بصفحتها على فيسبوك تضمنت صورة للمنعرجات تحيل فيها على قدرة عجلاتها على تحدي أصعب الطرق وهذه في حد ذاتها تكفي كشهادة مختص على خطورة المقطع الطرقي. فهل لم تجد أشهر ماركة عجلات في العالم أخطر من طرق الجنوب الشرقي.
