
انطلقت صباح يوم الخميس، برحاب الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية التابعة لجامعة مولاي اسماعيل دورة تكوينية لفائدة الاساتذة الباحثين الذين تم توظيفهم بجامعة مولاي اسماعيل.
ويأتي تنظيم هذه الدورة التكوينية برسم الموسم الجامعي 2021-2022، في إطار استراتيجية الجامعة الرامية إلى ضمان المواكبة الضرورية للأعضاء الجدد لهيأة التدريس من أجل الارتقاء بأدائهم تكوينا وبحثا وحكامة.
وتسعى الجهة المنظمة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، وهي إكتسابُ الأساتذةِ الباحثينِ حديثي التوظيف، مجموعة مــــــــن الكفايات الذاتية والمهارات العملية ذات العلاقة بمهنة التدريس وبالممارسة البيداغوجية، ما يجعلهم قادرين على مواجهة مواقف الحياة المختلفة بصفة عامة، ومواقف المحيط المهني بصفة خاصة، إضافة إلى القدرة على التغلب على المشاكل التي تواجههم في أداء مهامهم، والتعامل معها بحكمة ورزانة، فضلا عن الرقي بالأداء البيداغوجي للأستاذ الجامعي إلى مستويات احترافية ذات الجودة العالية، باعتباره مهندسا ومصمما للعملية التعليمية والتعلمية، وأداة للتغيير ومفتاحا للتجديد.
هذا، واعطى انطلاقة الدورة التكوينية، المؤطرة من طرف الاستاذ عيد المجيد الراشيدي، رئيس الجامعة الدكتور الحسن سهبي بحضور عميد كلية المتعددة التخصصات الدكتور لحو مجيدي ونائب الرئيس المكلف بالشؤون الاكاديمية عمر اسعدي ومدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن الدكتور يوسف العمراوي، وبحضور كل الاساتذة الباحثين الجدد الذين تم توظيفهم بالمؤسسات الجامعية بالرشيدية التابعة لجامعة مولاي إسماعيل.