لوبنى طوبي
احتفاء باليوم الوطني للإعاقة الذي يصادف 30 مارس من كل سنة، تجدد جمعية القلوب البيضاء ولائها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتأييد الذي يخص الفئة بعنايته المولوية السامية وتتقدم كذلك الجمعية بالشكر الجزيل وجميل الامتنان للسيد والي جهة درعة تافيلالت على الدعم المتواصل لهذه الفئة وعلى المبادرات الاستباقية لإنشاء مشاريع تنموية هادفة لدمج الفئة في المجتمع تحقيقا للمساواة وتكافؤ الفرص.
وبهذه المناسبة الوطنية فلقد كان شرفا للجمعية الحضور للقاء التحسيسي الذي نظمه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت بمناسبة اليوم الوطني للإعاقة وبذلك تتقدم الجمعية بأسمى عبارات الشكر والتقدير للسيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين السيد زايد بن يدير،وللسيد المدير المساعد لخلافة المتوكل وكافة المتدربين في مسلك أطر الدعم التربوي والاجتماعي على اللقاء الذي تم تنظيمه احتفاء باليوم الوطني للإعاقة، حيث تم تتويج هذا اليوم بتوقيع اتفاقية شراكة بين المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وجمعية القلوب البيضاء لتمدرس وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة هذه الاتفاقية التي تعتبر بوابة لبسط سبل التعاون والتنسيق بين المركز السوسيو تربوي للأطفال في وضعية إعاقة والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين،اتفاقية تهدف للتأسيس لمرحلة جديدة مبنية على التكوين المستمر والبحث العلمي في مجال الاعاقة.
وبمناسبة اليوم الوطني للإعاقة لا يفوت الجمعية أن تقول لكل طفل في وضعية إعاقة لست وحدك نحن معك وأن تقول لكل أم ولكل أب لطفل في وضعية إعاقة لستم وحدكم نحن معكم.
وباعتبار هذا اليوم هو يوم وطني تتوجه الجمعية برسالتها لكل مواطن من موقعه وتقول له أن إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة هو مسؤولية الجميع وأن تحقيق الهدف المنشود رهين بقيام كل مواطن بواجبه الوطني اتجاه فئة كفل لها الدستور والاتفاقيات الدولية والقانون حقوقها.
وفي الختام تستغل الجمعية هذه المناسبة لتتوجه بالشكر والتقدير للأطر التربوية والادارية بالمركز السوسيو تربوي للأطفال في وضعية إعاقة أطر يستحقون ألف وسام ووسام، أطر مناضلين مكافحين لبوا نداء الوطن وزرعو الابتسامة على وجوه الأطفال في وضعية إعاقة ، أطر اختاروا الميدان بإكراهاته وصعوباته فهنيئا لهم بقوله تعالى : “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” سورة التوبة الآية 105.
