أفادت مصادر عليمة، أن المنسقية حزب التجمع الوطني للأحرار باقليم ميدلت، توصلت منتصف الاسبوع المنصرم، باستقالة من قيادي بالإقليم من أجهزة الحزب.
و اعتبرت مصادرنا، أن الاستقالة هي الشرارة الأولى لسلسلة من الاستقالات سيشهدها حزب أخنوش خصوصا باقاليم ميدلت و الرشيدية و تنغير، مشيرة إلى أن قيادات بارزة بإقليم الرشيدية كانت لوحت قبل اسابيع باستقالات جماعية بسبب مشاكل داخلية يشهدها الحزب.
ويتعلق الأمر، بحسب مصدر “الجهة8” ، بأمبارك برهمون رئيس جماعة آيت عياش السابق وعضو حزب التجمع الوطني للأحرار لمدة 32 سنة منذ تأسيسه في عهد رئيسه السابق أحمد عصمان.
و قال برهمون، في استقالته، التي نتوفر على نسخة منها، أنه قرر الاستقالة نهائيا من الحزب نهائيا بعدما لم ينصفه الحزب الذي أفنى فيه حياته منذ قرابة 32 سنة.
و فشلت قيادة الحزب جهويا، في اقناع الرأي العام الداخلي و الخارجي، بما حدث في انتخابات مجموعة من الجماعات بالجهة، من بينها جماعة فركلة العليا، التي سحبت التزكية من مرشح الحزب بدون اسباب موضوعية، مما أظهر شرخا واضحا في صفوف الأعضاء والمتعاطفين.
و من المنتظر، حسب مصادرنا، أن يتواصل نزيف الاستقالات من حزب التجمع الوطني للأحرار يوما بعد يوم، بعدما فشلت قيادات الحزب بجهة درعة تافيلالت، في احتواء الوضع وعدم وفاءها بوعود قدمتها لمنخرطين ولأعضاء كانو سبب نجاح الحزب خلال الانتخابات الأخيرة.
