أعلن مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرشيدية، فك الارتباط مع القيادة الحالية للحزب والأجهزة المنبثقة عن مؤتمره الحادي عشر المطعون فيه، مؤكدا استمراره في دعم التوجهات السياسية التقدمية والديموقراطية والجماهيرية والشعبية الملتزمة بالمبادئ وبالتاريخ المشترك للحركة الاتحادية ولحركة الديموقراطيين والاشتراكيين والحداثيين بالبلاد.
و قال بلاغ صادر عن الكاتب المحلي لحزب الوردة بالرشيدية، أنه “بعد مشاورات مع أعضاء المكتب المحلي وأعضاء سكرتارية الشبيبة المحلية، حول الوضعية اللاتنظيمية والغريبة عن التقاليد والأعراف الحزبية في تعامل القيادة الحزبية المنبثقة عن المؤتمر الوطني العاشر للحزب مع الإرادة الحزبية المحلية ومع مناضلات ومناضلي الحزب المحليين، والمتسمة بالتهميش المطلق وعدم التواصل أو حتى الإخبار في محطات نذكر منها:الانتخابات البرلمانية الجزئية المجراة في يناير 2020.” و “الزيارة التي قام بها الكاتب الأول للإقليم في إطار التسخينات لانتخابات شتنبر 2021 والتي فضل أن يقيمها بمنزل منسقه الجهوي بقرية ملاعب”، و “تدبير انتخابات 08 شتنبر 2021 بشكل فوقي وبتنسيق مع منسقه الجهوي مفوضا له كل الصلاحيات، ليتحول الحزب إلى حزب العائلة وأصحاب الشكارة.”
و أضاف البلاغ نفسه، أن فك هذا الارتباط، يأتي بعد استحضار مختلف ما صدر من الكتابات والتصريحات والندوات الصحفية وتدوينات المواقع الالكترونية، حول مآل مستقبل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فإن الفرع المحلي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرشيدية وعيا منه بخطورة تكريس الوهم ودعم الانحراف السياسي، واقتناعا منه باستحالة التموقع السياسي والتنظيمي في ظل الاوضاع المتردية للآلة الحزبية.