خطنا التحريري
الخط التحريري
مرحبا بكم في موقع الجهة 8 : موقع يعنى بأخبار جهة درعة تافيلالت.
الجهة 8 موقع إعلامي جهوي، يهتم بالأخبار السياسية والاقتصادية والاجتماعية بجهة درعة تافيلالت، الجهة الثامنة ضمن الترتيب الإداري للجهات بالمغرب.
هو عصارة من الطموح و الشغف والحب، ذات قطبين، أول يتعلق بالمهنة و الرغبة في إرساء مهنيتها و أصولها داخل جهة تعاني نقصا في هذا الشق، و ثانٍ يتعلق بالارتباط الوثيق بالجهة و الرغبة في الإسهام في إشعاعها و في تعزيز حضورها و تنافسيتها على صُعد متعددة.
إننا نروم من خلال هذه المنصة التشاركية، تقديم منتوج إعلامي صحفي خالص يعرض الأحداث والمواضيع والنقاشات التي تسود داخل المجتمع الجهوي والوطني، والتي من الممكن أن تؤثر أو تشكل الرأي العام المعني.
موقع الجهة 8، هو مزيج متميز يجمع ممارسين لمهنة الإعلام والصحافة، خريجي مدارس عليا، ومستثمرين يتقاسمون الشغف نفسه، والقيم والرؤى ذاتها، إذ إننا جميعاً نطمح إلى طرح منتوج إخباري رقمي محترف ومتطور ذي مصداقية، يتناسب مع المعايير الكونية لمهنة الصحافة و يحترم ذكاء القارئ و يمده بالمعطيات الكاملة .
قيمتنا المضافة :
نحن لا نتغيى أن نكون موقعا عاديا إضافيا ضمن العشرات من المواقع الجهوية، نحن سننذر عملنا للبحث عن الخبر و الأحداث وعرضها بكل موضوعية وحيادية وشمولية، لذلك فإن جريدة “الجهة8” الإلكترونية، تترجم بكل وضوح، تغطيتنا لكل تراب جهة درعة تافيلالت، بكل أقاليمها ودواويرها ومداشرها.
هدفنا أن نصل إلى أبعد نقطة جغرافية بأبعد قدرة تحليلية ممكنة، لأهم الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الجهة.
الجهة 8 ، هو منصة اجتماعية لكل المهتمين بشؤون الجهة، ولكل الفاعلين، الذين يتقاسمون حب الجهة والارتباط بها، ولهم رغبة في التعبير عن أراءهم وتقاسمها في سبيل تنشيط النقاشات الجهوية المرتبطة بالتنمية والتطوير والإشعاع .
سياستنا التحريرية
نقوم على أربعة أركان في اشتغالنا وتناولنا للأحداث في الجهة، وهي الجدة والقرب و الاهتمام والتنوع، ولأن منتوجنا رقمي خالص، فإننا لن ندخر جهدا في تناول الحدث بصيغ مختلفة و باستغلال كل ما يتيحه التطور الرقمي من أجل إخضاع الخبر للتحليل والنقاش والتقاسم، و عرض كل زوايا الحدث.
في سياستنا التحريرية، نعني ب”الجدة” ، التناول الآني للحدث، تقديمه و تحليله و تكييفه في صيغ رقمية متعددة، من أجل إشباع الحاجة الإعلامية للجمهور؛ كما نعني ب”القرب” الإشارة إلى البعد الجغرافي أولا في التناول، انطلاقا من أصغر وحدة تجمعية إلى أكبرها، ثم يمكن أن ينضاف إليه القرب العاطفي والنفسي، بمعنى أننا نستحضر في كل موادنا الإعلامية تحقيق مبدأ القرب من كل فئات المجتمع بالجهة.
ونحسب ركن “الاهتمام” من أهم أركان جريدتنا، إذ أننا نتقمص وضعيتين مختلفتين، أولى للتلقي و ثانية للإرسال، الأولى من أجل تشخيص الحاجة و تحديد الأولوية و قياس درجة الاهتمام، ثم الثانية من أجل التأكد من توفر المادة الخبرية على المعايير الدولية للصحافة و مطابقتها لأخلاقيات المهنة و للنظام العام والقوانين المرتبطة.
وبحسب فهمنا لمبدأ “التنوع” و رؤيتنا لتطبيقه، فإنه عملية التنويع في إنتاج الأجناس الصحفية، بحسب درجة أهمية الخبر و ما يستدعيه، إذ نعد زوارنا بانتاج الأجناس الخبرية و الأجناس الكبرى و تلك المرتبطة بصحافة الرأي، بجميع تلاوينها و أصنافها، بما يشبع الحاجة الإعلامية والخبرية و متعة القارئ.
إننا نولي أهمية قصوى للإنتاج الصحفي الجهوي، إذ سنعمل على تقديم نشرة القراءة في الصحف، بناء على ما ينشر في المواقع الإخبارية الوطنية أو الجهوية والتي تهم أخبار جهة درعة تافيلالت، مع الرجوع للأحداث المتناولة في مواد ذاتية للجريدة، بتناول أكثر دقة و تحليل و فهم لما وراء السطور.
طبعا ونحن نعد موادنا، سننوع ونركز على تقديمها في حوامل الصوت والصورة والفيديو، كما ينوفر خدمة استطلاع الرأي والتعاليق والتنشيط الاجتماعي الرقمي لكل المواد.
ميثاق الشرف
يتبنى طاقم العمل و إدارة النشر، ميثاق شرف، يترجم كل القواعد الاخلاقية التي نلتزم باستحضارها في انتاج محتوانا، يحترم القيم الإنسانية في مجملها وشموليتها، وقيم المجتمع المغربي وثوابته ومقدساته.
ونلتزم في الجهة 8، باحترام كل المناشير و الحوامل التي تتناول اخلاقيات الصحافة والاخلاق الحميدة للمجتمع المغربي، في كل عملنا وفي علاقاتنا المرتبطة بمحيطنا الاقتصادي والاجتماعي على وجه التحديد،
وسنعتمد على التكوين والتكوين المستمر كضرورة لاجل ممارسة المهنة و لتقديم هذا المنتوج المتميز.
قيمنا
- هاجسنا الأول و الأخير هو تلبية طموحات القراء بالجهة
- التتبع المتواصل و اليومي للأحداث، ومتابعة قضاياها إلى نهايتها
- الصحافة المرئية هي مستقبل ايصال المعلومة في تحليلها وإعطاءها درجة عالية من الوثوقية.
- التعددية والاختلاف من ركائز عملنا الصحفي
- لانكتفي بعرض الخبر بل نتجاوزه إلى التحليل باستحضار الموضوعية والحياد.
- نعتمد على الانضباط المهني والتحقق من المعطيات و عدم التحيز وحماية المصادر تحت أي ظرف كان.