تعزية في وفاة مولاي امحمد الخطابي خازن الرشيدية السابق

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
تلقت أسرة جريدة “الجهة الثامنة” ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة مولاي ٱمحمد الخطابي الخازن الجهوي السابق بالرشيدية، إثر سكتة قلبية ألمت به عندما كان يتنقل عبر للقطار من مكناس نحو طنجة.
الفقيد كان انسانا مخلصا يعرف قيمة العمل والتفاني، وقدم الشيء الكثير لجهة درعة تافيلالت، إضافة إلى أنه كان مثالًا يحتذى في الإخلاص والتفاني في العمل، الفقيد مولا آمحمد كان يعمل بجد واجتهاد لخدمة وطنه، وترك بصمة واضحة في مجال عمله، وسيظل ذكره حاضرًا في كل مكان يرتاده.
وبهذه المصاب الجلل وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى عائلته الكبيرة والصغيرة وإلى أقربائه وأصدقاءه ومعارفه، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.