
أصدر المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتاريخ 22-12-2024 بيانا دعت من خلاله إلى الجدية في تدبير الموارد البشرية بالجهة.
وجاء هذا البيان على هامش الاجتماع المستعجل الذي عقده المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة يومه السبت 2024/12/21 والذي تدارس خلاله العديد من المستجدات التي يعرفها القطاع الصحي بالإقليم، خاصة ما ارتبط منها بملف الموارد البشرية والتعيينات الحديثة.
ووقف الاجتماع المذكور على الإختلالات التي همت تدبير الموارد البشرية بالإقليم، وهو ما يعبر عنه استمرار ظاهرة الموظفين الأشباح بالمستشفى الجهوي م علي الشريف بدون حسيب ولا رقيب رغم الدعوات المتكررة الموجهة عبر البيانات، أو اللقاءات الى ضرورة اعتماد الجدية في حل هذا الملف، والذي يعرف منطقا تمييزيا فاضحا في تطبيق المساطر الإدارية بين الموظفين، والتأخير الذي يعرفه الإعلان عن نتائج مناصب المسؤولية الذي يطرح أكثر من علامة استفهام.
وأكد البيان – تتوفر جريدة ” الجهة الثامنة” على نسخة منه – أن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة، كنقابة مسؤولة ومواطنة تدافع عن تكافؤ الفرص بين الموظفين وتوفير بيئة عمل سليمة من اجل تقديم خدمات ذات جودة ممتازة للمواطنين، يعلن تجديد استنكاره الشديد لتنامي ظاهرة الموظفين الأشباح في ظل الخصاص الذي تعرفه المؤسسات الصحية بالإقليم، وبشكل أخص مصلحة النساء والتوليد بالمستشفى الجهوي؛ معلنا في الوقت ذاته رفضه المطلق لمنطق التعيين بمنزل الموظف الذي أصبح ظاهرة جديدة يجب معالجتها على وجه السرعة و الذي يعتبر إهدارا للمال العام.
وأضاف بيان النقابة الوطنية للصحة استنكاره لسياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت، معلنا رفضه لكل مسطرة تأديبية كيدية، وتضامنه اللامشروط مع جميع الموظفين ضحايا هذه المساطر.
وطالب بيان المكتب الإقليمي لنقابة الصحة (كدش) المديرية الجهوية بالإفراج الفوري عن النتائج الخاصة بمناصب المسؤولية، وبالسهر على تثمين الموارد البشرية، وضمان المساواة الادارية بين جميع الموظفين، مع تعميم استفادتهم من التكوين المستمر دون استثناء.