حوادث

قنطرة بين أولاد الزهراء ومزكيدة تهدد سلامة مستعملي الطريق..والجهات المسؤولة في سبات

تُشكل الطريق المدارية الرابطة بين أرفود والريصاني عبر أولاد الزهراء ومزكيدة شريانا حيويا يختصر المسافة نحو مركز مرزوكة، إلا أن هذه الطريق تعاني من وضع كارثي، خاصة على مستوى قنطرة ساقية الغرفية، التي أصبحت في حالة متردية بسبب تآكل بنيتها جراء المياه المتدفقة، مما يعرقل حركة المرور ويشكل خطرا على مستعملي الطريق، خصوصا سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة.

خطر يهدد السائقين والسياح

الحالة المتدهورة لهذه القنطرة، والتي تضم حفرتين عميقتين في منعرج خطير، تزيد من احتمالية وقوع حوادث مميتة، خاصة في الليل حيث تنعدم علامات التشوير التي تنبه السائقين لوجود هذه العوائق. هذا الوضع المقلق لقت أنظار السياح الأجانب الذين وقفوا على حجم الإهمال الشهر المنصرم، والتقطوا صورا توثق هذه المشاهد، مما قد ينعكس سلبا على صورة المنطقة سياحيا.

غياب التنسيق بين الجهات المسؤولة

تقع هذه الطريق بين نقطة نهاية جماعة الريصاني وبداية جماعة عرب الصباح زيز، وهي من إنجاز وزارة التجهيز، ما يستوجب تدخلا عاجلا من الجهات المعنية، بما فيها الجماعات المحلية والقطاع الفلاحي، للعمل المشترك على إصلاح الأضرار قبل وقوع كوارث إنسانية.

ضرورة التدخل العاجل

نظرا لأهمية هذه الطريق السياحية، فإن التدخل السريع بات ضرورة ملحة، ليس فقط لإصلاح القنطرة، بل أيضا لوضع علامات التشوير و كذا آليات لضبط حركة المرور، من خلال منع مرور الشاحنات ذات الحمولة الثقيلة التي تنقل المعادن من جماعة الطاوس إلى المدن الصناعية، نظرا لعدم قدرة الطريق والقناطر الحالية على تحمل مثل هذه الأوزان. كما أن المراقبة الطرقية يجب أن تكون دورية لردع السائقين الذين يقودون بسرعة مفرطة، حفاظا على سلامة التلاميذ والمارة.

فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لتدارك الوضع قبل وقوع كارثة؟ أم سيبقى الحال على ما هو عليه إلى أن يتدخل المحسنون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى