علمت جريدة “الجهة الثامنة” من مصادر موثوقة، أن ساكنة جماعة كير التابعة ترابياً لإقليم ميدلت تعيش منذ مدة على وقع قلق متزايد بسبب انتشار عدد من البالوعات المفتوحة دون أغطية، ما يشكل خطراً حقيقياً يهدد سلامة المواطنين، خصوصاً الأطفال وكبار السن.
وأكدت مصادر الجريدة، أن الحادث الأخير الذي عرفته الجماعة مساء أمس الإثنين أعاد إلى الواجهة هذا الملف الخطير، بعد أن تعرض طفل لحادث سقوط في إحدى بالوعات الصرف الصحي (روكار) غير المغطاة، ما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى الرأس، نُقل على إثرها في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي بميدلت لتلقي العلاجات الضرورية.
وأضافت مصادرنا، أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، إذ سبق لعدد من الساكنة أن نبّهوا عبر شكايات متكررة إلى خطر هذه البالوعات المهترئة والمفتوحة، دون أن تلقى مطالبهم الاستجابة اللازمة من طرف الجهات المسؤولة.
وطالب عدد من المواطنين مجلس جماعة كير بالتدخل العاجل من أجل إصلاح البالوعات المكشوفة وتأمين محيطها، تفادياً لتكرار مثل هذه الحوادث المأساوية التي قد تودي بحياة أبرياء، داعين في الوقت ذاته إلى تحمل المسؤولية الكاملة في حماية سلامة الساكنة وصيانة البنية التحتية بالجماعة.
ويأمل سكان جماعة كير أن تتحرك السلطات المعنية على وجه السرعة لإيجاد حل جذري لهذا الخطر المحدق، قبل أن تتحول هذه الحوادث إلى مأساة جديدة تضرب في عمق الإهمال الذي يشتكي منه العديد من المواطنين في المنطقة.
