توصلت جريدة ” الجهة الثامنة” بمعطيات تفيد تعرض تلميذ يدرس بالمستوى الإبتدائي لاعتداء بليغ من طرف ثلاثة تلاميذ بعدما قاموا باعتراض سبيله عندما كان متوجها صوب حصته الدراسية، حيث طالبوه بإمدادهم بما يمتلكه من نقود، و عندما واجههم بكونه لا يملك أي مبلغ مالي عمدوا إلى الإعتداء عليه من خلال تثبيت يده على صخرة، و انهالوا عليها بأخرى مما تسبب له في تشهم و كسر على مستوى خنصر اليد اليمنى و راحة اليد حسب الشهادة الطبية المسلمة لعائلة الضحية بتاريخ 23 ماي 2025 من طرف الطبيب المعالج بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية ، و الذي حدد مدة العجز في عشرون يوما قابلة للتمديد حسب تطورات الحالة.
ووقعت الحادثة – حسب تصريحات عائلة الضحية – أمام مدرسة أبو النحاس قصر مجران، قيادة حصيا إقليم تنغير و أبدت أسرة الضحية تخوفها من التطورات التي يمكن أن تعرفها عمليات الإعتداء التي تستهدف إبنها القاصر مستقبلا إن لم يتم وضع حد عاجل و نهائي لمثل هذه الإنحرافات، لأن لا أحد يمكن توقع ما يمكن أن يحدث مستقبلا إن تم التساهل مع هذه الأفعال و السماح بتناميها .
و أشار والد الضحية على أن ابنه ضحية الهجوم قد أصبح يعيش حالة من الخوف و الإكتئاب نتيجة للعنف الذي تعرض له، حيث أصبح يرفض التوجه نحو الدراسة و يضل ملازما لفراشه بالبيت خوفا من تعرضه للإعتدء مرة ثانية، و هو ما يفرض تدخلا علاجيا على المستوى النفسي.
و فور علمه بالحادث، تحركت عناصر الدرك الملكي لعين المكان حيث أوقفت أحد الأفراد ممن اعترضوا سبيل الضحية، حيث دلهم على منازل و هوية باقي المشتركين في عملية الإعتداء، حيث قامت بإجراءاتها القانونية في انتظار الإستماع لكافة الأطراف، قبل إحالتهم على الجهات المختصة.
