عبر العديد من مواطني جماعة تنغير عن استنكارهم للوضع الذي يعيشونه عند ارتفاقهم لمقر الجماعة قصد قضاء أغراضهم الإدارية، حيث يضطر العديد منهم للإنتظار لساعات طوال للحصول على توقيع أو تثبيت إمضاء أو المصادقة عليه؛ دون أن ينالوا ما جاؤوا من أجله بمبرر غياب رئيس الجماعة.
و احتج عدد من المواطنين على الإستهتار الذي يتعامل به رئيس جماعة تنغير مع المواطنين المرتفقين لمقر الجماعة قصد إنجاز وثائق إدارية لا تتطلب أي مجهود، و تركهم ينتظرون لساعات طوال دون إنجاز وثائقهم الإدارية في خرق سافر للقوانين المعمول بها، و في استهتار سافر بالتوجيهات السامية القاضية بتقريب الإدارة و تخليق المرفق العمومي من أجل أن ينجز المواطن إجراءاته في أحسن الظروف.
و استغرب البعض الآخر من هذا السلوك الصادر عن رئيس جماعة تنغير، و الذي ينم عن عقلية عصية على مواكبة التطورات التي يعرفها المجال الإداري في المملكة؛ إضافة إلى أن المسؤول المذكور يجهل قيمة الزمن في هذا الوقت من السنة، و الذي يوافق مرحلة الإمتحانات بالنسبة للطلبة الجدد و الراغبين في اجتياز المباريات، إضافة إلى توافد أفراد الجالية على الجماعة من أجل إنجاز وثائقهم الخاصة، و هي معطيات غير مفكر فيها بالنسبة لرئيس الجماعة، حيث لم يكلف نفسه مشقة تفويض التوقيع لشخص آخر تفاديا لوقوع مثل هذه المشاكل التي تسيء لصورة الجماعة و المدينة بشكل خاص.
