إنطلقت صباح أمس الإثنين، فعاليات النسخة الثالثة من البرنامج الوطني “متطوع”، بالمركز الثقافي بتاركة بالرشيدية.
وعرف حفل الإفتتاح الذي ترأسه المدير الجهوي لقطاع الشباب بدرعة تافيلالت، حضور عدد من المدراء الجهويين، إضافة إلى هيئات المجتمع المدني، والمتطوعات والمتطوعون بالبرنامج، إضافة إلى أطر المديرية الجهوية للشباب، ووسائل الإعلام.
برنامج “التطوع” هو تأسيس لثقافة التطوع بجهة درعة تافيلالت
وقال عبد القادر هواري المدير الجهوي لقطاع الشباب بدرعة تافيلالت في تصريح خص به جريدة “الجهة الثامنة”، أن مدينة الرشيدية شهدت إنطلاق فعاليات البرنامج الوطني “للتطوع” في نسخته الثالثة، والتي تعرف مشاركة العشرات من المتطوعين والمتطوعات من أقاليم جهة درعة تافيلالت.
وأكد الهواري في معرض تصريحه للجريدة، أن البرنامج يروم بالأساس إلى تكوين أكبر عدد من الشباب بدرعة تافيلالت في العديد من المجالات، منها الصحة والتعليم، والثقافة والتواصل، مؤكدا أن الشباب المتطوع سيستفيد خلال فترة البرنامج من ورشات تهم بالأساس المجال البيئي وحقوق الإنسان وغيرهم.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريحه، أن الهدف الأسمى والأبرز من برنامج “التطوع” هو تأسيس ثقافة التطوع لدى ساكنة جهة درعة تافيلالت، مشيرا أن هذه النسخة هي إستمرارية للبرنامج الذي أطلقته الوزارة الوصية على القطاع.
النسخة الثالثة من “التطوع” تعرف مشاركة أزيد من 200 متطوع ومتطوعة من مختلف أقاليم الجهة
من جهتها أكدت حسناء باحو المسؤولة الإقليمية على دور الشباب بإقليم الرشيدية في تصريح خصت به جريدة “الجهة الثامنة”، أن مدينة الرشيدية تحتضن إنطلاق فعاليات النسخة الثالثة من البرنامج الوطني “متطوع”، والذي أطلقته وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مشيرة أن هذه النسخة تعرف مشاركة أزيد من 200 متطوع ومتطوعة من مختلف أقاليم جهة درعة تافيلالت.
وأشارت المتحدثة ذاتها في معرض تصريحه للجريدة، أن الهدف الأسمى من برنامج “متطوع” هو تكوين أكبر عدد من الشباب والشابات في مجموعة من المجالات، مؤكدة، أن خلال أيام التطوع سيشرف طاقم متخصص على تكوين المتطوعين في عدة مجالات.
وقالت المسؤولة الإقليمية على دور الشباب بإقليم الرشيدية في تصريحه للجريدة، أن البرنامج ينقسم على مرحلتين، المرحلة الأولى تهم بالأساس ورشات نظرية، والمرحلة الثانية المرحلة التطبيقية، حيث سيعمل المتطوعين خلال هذه المرحلة على الإشتغال في العديد من المراكز منها مستشفيات، دور الشباب، النوادي النسوية، دار الطالب والطالبة وغيرهم.
برنامج “متطوع” تطوير لقدرات الشباب في مجموعة من المجالات
وفي نفس السياق قالت سلمى كريمي متطوعة بالبرنامج في تصريحها للجريدة، أن مشاركتها ضمن البرنامج الوطني للتطوع والذي أطلقته الوزارة، هو تطوير قدراتها، ومحاولة تقاسم التجارب مع زملائها.
وأوضحت المتحدثة ذاتها في تصريحها، أن البرنامج الوطني للتطوع سيمكنها من إكتساب العديد من المعارف والمهارات في مجال التنشيط التربوي والفني والثقافي.
