
إنطلقت مساء أمس الأحد، فعاليات النسخة الأولى من الملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج، والذي تنظمه جمعية واحة فركلة للبيئة والتراث وبدعم من ولاية جهة درعة تافيلالت ومجلس الجهة.
ويأتي تنظيم هذا الحدث، الذي ينظم على مدى يومين 10 و11 غشت 2025 بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، وإحتفاء باليوم الوطني للمهاجر.
الملتقى يأتي لتعزيز الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم الأم
وقال رئيس جمعية واحة فركلة للبيئة والتراث لحسن في تصريح خص به جريدة “الجهة الثامنة”، أن الملتقى الذي تنظمه الجمعية مع العديد من الشركاء يهدف بالأساس إلى تعزيز الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم الأم، مضيفا، أن الملتقى يأتي كذلك لإحياء روح الإنتماء الوطني.
وأضاف المتحدث ذاته في معرض تصريحه للجريدة، أن الملتقى يسعى إلى توطيد العلاقة الكبيرة بين الجالية المغربية المقيمة بالخارج وساكنة المنطقة، إضافة إلى إبراز الكفاءات الفنية والثقافية المحلية، علاوة على ترسيخ روح الانتماء لدى الأجيال الجديدة من أبناء الجالية.
المحطة فرصة حقيقية للتعريف بالمؤهلات التي تزخر بها المنطقة
وأكد وحيد عربي عضو اللجنة التنظيمية بالملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج في تصريح خص به جريدة “الجهة الثامنة”، أن الملتقى المنظم من طرف جمعية واحة فركلة للبيئة والتراث والعديد من الشركاء، يأتي في إطار الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، وتخليدا لليوم الوطني للمهاجر.
وأشار المتحدث ذاته في معرض تصريحه للجريدة، أن برنامج الملتقى يشمل ندوة فكرية، وورشات وسهرات فنية، يشارك فيها العديد من الفنانين المحليين والجهويين والوطنيين، مشيرا أن هذه المحطة فرصة حقيقية للتعريف بالمؤهلات التي تزخر بها المنطقة.