الكلاب الضالة تتقاسم الطريق والأرصفة مع الساكنة … ورئيس جماعة بوذنيب يرفض التعليق للمرة الثانية على التوالي
تنتشر الكلاب الضالة بشوارع مدينة بوذنيب إقليم الرشيدية، لتشكل نقطة سوداء وسط المدينة والأحياء المجاورة؛ وهو ما جعل أصواتا كثيرة تتعالى بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تؤرق المواطنين، خوفا من تزايد عدوانيتها تجاه البشر وتعريض حياة ضحاياها لخطر الإصابة بمرض “السعار- داء الكلب”، ولأنها تشوه صورة المدينة السالفة الذكر، وهي تجوب الأحياء والشوارع، وما تخلفه من فضلات وروائح كريهة.
وتعرف أحياء مدينة بوذنيب تزايدا منقطع النظير للكلاب الضالة، التي تتجول جماعات.
وفي هذا الصدد، طالبت ساكنة مدينة بوذنيب التابعة لإقليم الرشيدية ، في تدوينات متفرقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدخل الجهات المعنية لوضع حد لإنتشار الكلاب الضالة لتفادي إلحاقها الأذى بالمواطنين وبث الهلع في صفوفهم، دون إغفال النباح الذي يحرم الساكنة من النوم وكسر طمأنينة وهدوء المدينة.
وتجدر الإشارة، أن الظهير الشريف رقم 69.13.1 الصادر في 18 رمضان سنة 1434 الموافق ل 27 يوليوز، والقاضي بتنفيذ القانون رقم 12.56 المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب الضالة، نص في المادة الأولى من بابه الأول على أن الكلاب الخطيرة هي كل الكلاب التي تتميز بالنظر إلى فصيلتها المورفولوجي بشراسة وتشكل خطرا على الإنسان.
رغم وجود هذا القانون، ورغم صرامته في حماية المواطنين من خطر الكلاب الضالة والخطيرة إلا جل الجهات المعنية والمسؤولة ، لم تحرك ساكنا في الملف ، وهو مايبرره تكاثر أعدادها.
وحاولت “الجهة8” استيقاء رأي رئيس مجلس جماعة بوذنيب للمرة الثانية على التوالي، لكن هاتفه ظل يرن دون رد، لمرات عديدة.