المجلس الوطني للصحافة يستهجن النصب باسم المهنة و تزوير بطائق الصحافة
أعلن المجلس الوطني للصحافة عن رفضه لأي استغلال للأطفال ضمن الأطقم الصحافية، مشددا على أنه سيقوم بجميع الإجراءات الزجرية التي يخولها له القانون في هذا السياق.
وجاء بلاغ المجلس الوطني للصحافة، على إثر انتشار صورة، يوم أمس الثلاثاء (23 غشت)، على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها طفل يحمل ميكروفونا ويأخذ تصريحا صحافيا من مدير الشرطة القضائية، محمد الدخيسي، على هامش جنازة عبد الحق الخيام، المدير السابق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وجاء في بلاغ المجلس: “اطلع المجلس الوطني للصحافة، على الصورة التي يظهر فيها طفل قاصر، يمسك بميكروفون مكتوب عليه عنوان أحد الجرائد الإلكترونية، وهو يأخذ تصريحا صحافيا من أحد المسؤولين… ويعتبر المجلس أن استعمال طفل، ضمن طاقم صحافي، ممارسة غير مقبولة أخلاقيا وقانونيا، لأنه استغلال لطفل قاصر، أولا، في مهنة منظمة بقانون، ثانيا، ولا يمكن ممارستها، إلا بالتوفر على الشروط المنصوص عليها في القانون الأساسي للصحافيين المهنيين”.
كما استهجن المجلس “الاستهتار بمهنة الصحافة، الذي تعبر عنه هذه الممارسة المرفوضة”، مشيرا إلى أنه “سيستعمل كل الصلاحيات، التي يخولها له القانون، للتداول في هذه الواقعة، وترتيب الإجراءات الضرورية… كما نوه بالتعليقات والرسائل التي توصل بها في هذا الموضوع، وسجل باعتزاز الأهمية البالغة التي يوليها الصحافيات والصحافيون، لأخلاقيات المهنة، وحرصهم على نظافة الجسم الصحافي”.