
ابراهيم أعبي
يعيش شباب كلميمة، ومعهم مجموعة من الجمعيات الرياضية، على وقع التذمر والاستنكار بسبب استمرار إغلاق ملعب القرب، الذي رغم إحداثه بالمنتزه، بقيت أبوابه موصدة منذ حوالي 4 سنوات في وجه عموم الفئات الشابة تزامنا مع غياب متنفسات ومرافق ترفيهية ورياضية بديلة بالمدينة.
ويتساءل فاعلون جمعويون و رياضيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، عن أسباب استمرار اغلاق ملعب المنتزه، معبرين عن استيائهم من إهمال هذا الملعب الذي مايزال مغلقا في وجه الشباب منذ سنوات، حيث ان أرضيته اصبحت تهترء بفعل ارتفاع درجة الحرارة صيفا وعدم ريها من حين لٱخر.
و أضافت المصادر نفسها، أن هذا الاغلاق المتواصل، أثر بشكل كبير على شباب المنطقة الذين سقطوا في براثن الانحراف و الادمان على المخدرات، خصوصا الأطفال الصغار والمراهقين، داعين السلطات المسؤولة التدخل بشكل عاجل.
ويطرح هذا الاغلاق المتواصل، الذي أثار تذمر الشباب والفاعلين الرياضيين بكلميمة، أكثر من علامة استفهام، لعدم منطقيته ذلك أن أسباب حرمان أبناء المناطق الهشة من الاستمتاع بالأنشطة الرياضية غير مفهومة.