طفى على السطح مؤخرا مشكل الجهة المشرفة على تنظيم المهرجان الذي يقام بالموازاة مع فعاليات المعرض الدولي للتمور، والذي كانت تشرف عليه سابقا جمعية مهرجان أرفود لمدة طويلة إلى أن تم سحب الإشراف منها على المهرجان بقرار ولائي وتكليف جمعية الصباح للفن والثقافة منذ 2019، وذلك بعد عملية شذ الحبل بين مصالح الداخلية والمجلس البلدي لأرفود في عهد عبد الله الصغيري، وظهور أصوات إحتجت بقوة على طريقة تدبير جمعية مهرجان أرفود لفعاليات هذا المهرجان وكذا غياب الشفافية على مستوى تعاملاتها المالية اتجاه الفعاليات المشاركة والتي لم تتوصل بمستحقاتها المالية لحدود اللحظة منذ 2014.
وأكدت مصادر جد مقربة ل”الجهة8″، أنه رغم توقف جمعية مهرجان أرفود عن الإشتغال منذ مدة طويلة، مع عدم تجديد هياكلها التنظيمية، إلا أنه وتزامنا مع إقتراب موعد المعرض الدولي للتمور يتداول الرأي العام الأرفودي وجود تحركات ومساعي حثيثة في الكواليس من طرف رئيس المجلس البلدي الحالي والذي كان سابقا من أشد المعارضين لهذه الجمعية بمعية الرئيس السابق لجمعية المهرجان لإعادة إحياء هذه الجمعية وتجديد مكتبها المسير بعيدا عن أعين المهتمين في أفق فرز مكتب على المقاس، مما حذى بالعديد من الفعاليات الى التواصل مع باشوية أرفود لمعرفة تاريخ ومكان إنعقاد الجمع العام التجديدي لجمعية المهرجان.
