ابراهيم أعبي
أفادت مصادر محلية، أن سيارة إسعاف و ناقلة اللحوم كلفت الجماعة الترابية لأوفوس مبلغ 94 مليون سنتيم، برسم ميزانية سنة 2015، لم يتم تحريكها من مكانها و لا استعمالها منذ اقتناءها بسبب دخول ملف هذه الصفقة إلى القضاء.
وتعود أطوار القضية، إلى تحفظ الرئيس السابق لجماعة أوفوس الترابية، عن تسلم ملف الصفقة، إبان مراسيم تسليم السلط بينه وبين الرئيس الأسبق، بسبب ما شابها من خروقات مسطرية. حسب مصادر.
وتعرضت المركبتان اللتان مولتا من أموال دافعي الضرائب من ساكنة اوفوس، إلى التٱكل و التقادم و الاهتراء بحسب صور توصلت جريدة “الجهة8” بها، بسبب الظروف الطبيعية التي تتناوب عليها لمدة 7 سنوات.
و يحمل ناشطون محليون، مسؤولية فض هذا النزاع و ترتيب الجزاءات و اتخاذ قرارات حازمة حفظا للمال العام و تجويدا للخدمات التي تستفيد منها الساكنة، إلى المجلس الحالي، متساءلين عن مسؤولية الساكنة في هذا التدبير الذي وصفوه ب”العشوائي”.