ابراهيم أعبي
عبر مجموعة من المواطنين بجماعة غريس العلوي، عن تذمرهم واستيائهم من عدم احترام القانون المنظم للعمال العرضيين بالجماعة، من طرف رئيس المجلس،منبهين الرئيس إلى كون المدة المحددة لإشتغال العمال العرضيين وفق القوانين الجاري بها العمل هو 80 يوما لكل عامل، ضمانا لمبدأ تكافئ الفرص بين المواطنين.
واستنكر هؤلاء المواطنين، استمرار عدة عمال عرضيين في مناصبهم لمدة تزيد عن خمس سنوات، دون أن يتم استبدالهم بٱخرين.
وأكدت فعاليات جمعوية وهيئات المجتمع المدني بجماعة غريس العلوي، أن العمال العرضيين بجماعة غريس العلوي، بتم استغلالهم من طرف المنتخبين، كونهم يمثلون خزانا انتخابيا هاما.
وزادت مصادر مطلعة، أن هؤلاء العمال العرضيين يتعرضون للإبتزاز ، إبان كل فترة انتخابية ويتم إرغامهم على التصويت، لصالح مرشح معين إن هم أرادو الإستمرار في العمل ضمن طاقم العمال العرضيين بالجماعة.
إلى جانب ذلك يعاني العمال العرضيين بجماعة غريس العلوي، من غياب تام لتجهيزات العمل من أحذية وملابس تقيهم الأخطار المحيقة بهم، خصوصا العاملين في مجال جمع الأزبال بالنفوذ الترابي لجماعة غريس العلوي.
وحسب متتبعين للشأن العام المحلي بجماعة غريس العلوي فإن العمال العرضيين يعملون في ظروف غير صحية ومعرضون للأخطار المتعددة دون أن يتم الإلتفات إليهم لتحسين وضعيتهم ، وكذا تزويدهم بمعدات العمل، مشيرين إلى أن مجموعة من العمال العرضيين يعملون في بعض المناسبات الوطنية، بمجهود مضاعف دون أن يتم تعويضهم من طرف الجماعة.