تساءل الناشط، ابن مدينة تنغير، محمد رحماوي، عن السبب وراء برمجة زيارة وزير الفلاحة، الذي هو بالمناسبة عضو حزب التجمع الوطني للأحرار، لإقليم تنغير، ويتم توجيه هذه الزيارة من قبل رئيس الجهة، والذي هو بالمناسبة من التجمع الوطني للأحرار، لزيارة بلدة أمسمرير، مركز النفود السياسي للنائب البرلماني عدي خزو، وهو أيضا من التجمع الوطني للأحرار، وإلى جانبه رئيس جماعة تيلمي، وهو بالمناسبة من التجمع الوطني للأحرار، وبعد ذلك يقوم الوفد الوزاري/الحزبي بزيارة لقلعة مكونة، مركز النفوذ السياسي للمستشار البرلماني المدني أوملوك، وهو أيضآ من التجمع الوطني للأحرار..
وقال المتحدث، في تدوينة له أنه “بعد انتهاء هذه الزيارة الحزبية لوزير الفلاحة، غادر هذا الأخير إقليم تنغير الشاسع دون أن يزور أيا من المناطق المتظررة من الجفاف والتي يعاني سكانها من نذرة المياه الجوفية التي تتسبب فيها الضيعات الفلاحية التي يملك جلها أباطرة السياسة والانتخابات والمجالس المشلولة..”
و اختتم المتحدث تدوينته بالقول” هنا تنغير، لا شيء تغير تحت سمائها.. ما عدا تغول الكائنات الحزبية التي تأتي الآن على اليابس بعدما التهمت الأخضر.. فانتظروا الكارثة !