
إبراهيم أعبي
بستغرب مجموعة من المواطنين، بجماعة غريس العلوي، من انتشار كبير للذبيحة السرية، التى تستفحل بشكل مريب دون أن تكون هناك مراقبة روتينية للحوم الحمراء والبيضاء التى تروج بالنفوذ الترابي لجماعة غريس العلوي.
و ينعقد كل خميس، سوقا أسبوعيا، يتم فيه عرض اللحوم في ظروف غير لائقة أمام انتشار الأزبال والنفايات والروائح الكريهة.
ولعل غياب الشرطة الإدارية واللجان المختصة في المراقبة هو ما شجع مجموعة من ممارسي الذبيحة السرية، إلى مزاولة هذا النشاط بكل أريحية الأمر الذي يهدد السلامة الصحية العامة للساكنة بالنفوذ الترابي لجماعة غريس العلوي.
زيادة على ذلك يلاحظ أن مجموعة من التجار يعمدون إلى ترويج بعض الخضروات والفواكه ذات الجودة السيئة، وأمام ارتفاع أسعار جميع المواد الإستهلاكية، فإن المواطن يكون مضطرا تحت ضغط الفقر والحاجة إلى إقتناء هذه المنتوجات التى تشكل خطراً على صحته و صحة أبناءه.
وجدد الناشطون، مطالبهم بتشكيل لجان مختلطة تجنع جميع المتدخلين، قصد محاصرة ظاهرة الذبيحة السرية بالنفوذ الترابي لجماعة غريس العلوي، والعمل على إلزام الجماعة بتجهيز مذبحة متوسطة، لكي يكون ممكنا ذبح الذبائح في ظروف تستجيب لمتطلبات السلامة الصحية للمواطنين.
من جانب آخر، دعا النشطاء، إلى تفعيل المراقبة الصحية في السوق الأسبوعي لجماعة غريس العلوي ،الذي يعرف ترويج بعض الخضروات والفواكه التى تنعدم فيها شروط الاستهلاك البشري.