كشف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بالرشيدية، عن فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق باستمرار استفادة برلماني منتهية ولايته من التفرغ، و عدم تحريك المديرية الإقليمية للرشيدية ولا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لدرعة تافيلالت، لأي إجراء تأديبي في حقه.
و يتعلق الأمر بغياب البرلماني السابق، عن الدائرة التشريعية الرشيدية، عمرو أودي، عن حزب اليسار الأخضر المغربي، والذي كان قد انضم الى فريق الاصالة والمعاصرة بالبرلمان، عن مقر عمله باحدى المؤسسات التعليمية بجماعة السيفا، التابعة إداريا لإقليم الرشيدية، حيث يشتغل أستاذا لعلوم الحياة والأرض.
و قال التنظيم النقابي، في بيان توصلت جريدة “الجهة8” الإلكترونية، بنسخة منه، أنها سجلت باستغراب شديد الغياب المستمر لبرلماني سابق عن مقر عمله منذ نهاية ولايته البرلمانية المنتهية منذ شتنبر 2021. مشيرة إلى أنه لم تسجل في حقه أي إجراء إداري إسوة بعموم الشغيلة التعليمية. والتي من عادة الإدارة الحزم في تنزيل إجراءات تصل إلى مرحلة الزج بالمعنيين والمعنيات في مجالس تأديبية. تصل مرتبة الشطط في العديد من الأحيان.
و أدانت النقابة المذكورة، كل الممارسات الرامية الى التستر عن تهرب أي كان من واجبه. مطالبة الإدارة محليا وإقليميا وجهويا بالحزم اللازم في تطبيق القانون دون استثناء أو تمييز.
كما حملت النقابة، في البيان ذاته، المسؤولية الكاملة، في استمرار الصمت على هذه الوضعية. والتي وصفتها بكونها تضرب مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة عرض الحائط، إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين درعة تافيلالت والمديرية الإقليمية بالرشيدية.
من غرائب التعليم باكاديمية درعة تافيلالت التستر على الاستاذ على عمرو ودي مدرس مادة علوم الحياة الارض والبرلماني السابق بمديرية الرشيدية للسنة الثانية على التوالي
استاذ شبح تم الحاقه يتانوية بن طاهر