أشارت فاطمة عراش، في احدى مراسلاتها الرسمية، حول موضوع حرمان الباحث و الموظف السابق بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، لحسن آيت لفقيه، إلى أنه ” بالنظر إلى ما قدمه لحسن آيت لفقيه من خدمات جليلة طيلة عمله بهذه المؤسسة الدستورية، نخبركم مرة أخرى ان إدارة المجلس، عملت جاهدة على تتبع و تسريع تسوية الملف بتنسيق مع الإدارات المتدخلة، و ذلك من خلال أداء مساهمة المشغل لفائدة الصندوق المغربي للتقاعد في أقرب الٱجال”.
و اعتبر متتبعون لملف الباحث لحسن آيت لفقيه، ما اوردته عراش في مراسلتها، نوعا من الازدراء و ال احتقار و من التصدق على موظف سابق، له تاريخ ثقافي و انتروبولوجي حافل بالمنطقة برمتها و خارجها، و له عدة كتب ثقافية و تراثية ترصد أنماط عيش الإنسان في ارتباطه بالمجال.
و استنكرت المصادر، المنطق الذي فكرت به عراش و صاغت المراسلة بصفتها رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بدرعة تافيلالت، إذ اوردت، أنه لو لم يكن السيد لحسن آيت لفقيه قد قدم خدمات جليلة لمؤسسته، فإنه لن يحصل على انتباه إدارته و لن يتتبع هذا الأخير او يسرع من تسوية ملفه، الذي حرمه من الحصول على معاش تقاعده و بالتالي عرضه و أسرته للتشرد.
و علمت جريدة “الجهة8” الإلكترونية، أن عراش انتفضت و غضبت بشكل كبير بعد نشر “الجهة8” لمقال يحملها المسؤولية الاخلاقية لعدم التحرك لأجل المساهمة في حل المشكل الذي لحق الموظف المعني، حتى انها قالت لهذا الأخير “اعتصم و زيد اعتصم و زيد اعتصم إلى الأبد” و انك ان لم تقبل ان لقب السيدة لحسن ايت لفقيه، فانك تحتقر المرأة” في منطق تفكير غريب يصدر عن المدافعة الأولى عن حقوق الإنسان بدرعة تافيلالت و الممثلة السياسية لمؤسسة دستورية،
* كل التضامن مع الحقوقي لحسن أيت الفقيه *
أن يُكتب في مراسلة رسمية : إلى السيدة لحسن أيت الفقيه بالتاء المربوطة من طرف رئيسة اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بدرعة تافيلالت إهانة للرجل الصنديد لحسن أيت الفقيه في وقت كثر فيه الذكور و قل فيه الرجال…
مراسلة فيها أكثر من إحتقار للرجل و للأسف من إمرأة وصلت إلى كرسي المسؤولية بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان….
المجلس الوطني لحقوق الإنسان سَوَّى وضعية الرجل لحسن أيت الفقيه و تدارك الخطأ الحاصل و يبقى عار تأنيث الرجل في مراسلة رسمية وصمة عار على المرسِلة للمراسلة.
مع كامل إحتراماتي للمرأة النصف الآخر للرجل.