أعلنت حركة شباب التغيير درا تافيلالت، في بيان تتوفر “الجهة8” على نسخة منه، أنها فكت ارتباطها السياسي والنضالي بحزب الحركة الشعبية الذي أحبط آمالها في ولوج الفعل السياسي والمؤسساتي السليم وفق التقاليد السياسية السليمة و على ضوء الرؤية الملكية الداعمة لتشبيب الحقل الحزبي و الفعل السياسي بالبلاد، حسب تعبير الحركة التي دعت مناضليها بجهة درعة تافيلالت إلى الالتفاف حولها كتنظيم ممثل لآمال و تطلعات الشباب و الساكنة بالجهة ككل لأجل السير نحو التغيير الديمقراطي ببلادنا.
وأعزت حركة شباب التغيير درا تافيلالت أسباب فكها الارتباط السياسي الذي يجمعها بحزب السنبلة، إلى عدم التزام الحزب في شخص عدي السباعي الذي حاورته قبيل انتخابات شتنبر 2021 بتعهداته، معتبرة أن حزب الحركة الشعبية يكرس سلوكيات حزبية موسمية انتخابوية أكثر منها تاطيرية و نضالية ترمي بناء الثقة بين الشباب و العمل السياسي و المؤسسات، علاوة على عجزه عن تحمل مسؤولياته السياسية في تأطير شباب قرروا العمل السياسي من داخل المؤسسات وتراجعه عن قرار التأطير القاعدي لصالح التعيين و التزكية في المناصب وفق تصور يترك الوضع كما هو عليه عوض التغيير خاصة بعد الهزيمة الإنتخابية الأخيرة، مع إصراره على عقد تحالف مضمر مع حزب يعادي الهوية و الثقافة الأمازيغيين و يكرس فكر الميتافيزيقا، حسب ما جاء في نص البيان.
وتتهم الحركة أيضاً الحزب بخروجه عن “المهمة التاريخية التي أوكلت له في الترافع من أجل الامازيغ و الأمازيغية، مما خلق نوع من الميوعة داخل باقي الاحزاب في تواصل الإهانة لكل ما هو أمازيغي وللمكونات الأمازيغية خاصة”، وتضيف حركة شباب التغيير “حزب الحركة الشعبية يتخلى عن إرث المرحوم المحجوبي احضان لتمثيل البوادي و القبائل الأمازيغية لصالح تبني الريع السياسي حتى في البناء التنظيمي” وأنه “عاجز عن تقديم البدائل السياسية و التنظيمية المحفزة لإستقطاب الشباب و عموم الشعب للفعل و الإلتزام السياسي، وأن حزب الحركة الشعبية أصر على تكرار استغلال الظرفيات السياسية و الإجتماعية انتخابيا و فشل فشلا ذريعا في الدفاع عن قواعده و حواضنه السياسية، وإن اغلب الفاعلين بحزب الحركة الشعبية يوظفون الحزب لخدمة مصالحهم الشخصية و الفئوية ضدا على التوجيهات الدستورية و الملكية
للاسف ليس لدينا احزاب او مؤسسات تؤطر الشعب ليس لدينا الا دكاكين انتخابية تفتح وتغلق عند الطلب فقراءة الفاتحة على تدبير الشان العام واجبة