آخر الأخبارالرشيديةمجتمع

الإذاعة الوطنية الإسبانية تحتفي بتجربة الإتحادية رجاء مسو

عرض الصحفي الإسباني خوان كارلوس بيرارو ضمن برنامجه” نساء رائدات”، والذي يبث على أثير الإذاعة الوطنية الإسبانية، مساء كل يوم إثنين، تجربة الإعلامية و السياسية رجاء مسو، رئيسة فرع الشبيبة الاتحادية بأنزا.

وانطلق خوان كارلوس بإعطاء نبذة عن حياة رجاء مسو الوجه النسائي المعروف في مدينة أكادير بدفاعها المستميت عن مطالب وقضايا الأحياء الهامشية والمرأة، والطفولة وعن القيم الكونية لحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

وتطرق الزميل الصحفي كارلوس بيرارو إلى المسار الجمعوي لرجاء مسو الذي كانت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، المعروفة اختصارا بـ ” أميج ” هي بوابة الولوج للعمل المدني، لتحقق قفزة نوعية بالإنخراط في العمل الحزبي من خلال الشبيبة الإتحادية والتي كانت تتمتع بزخم ورصيد نضالي على مستوى المدينة، مما جعلها تشكل قطب إستقطاب للعديد من الشباب والتي كانت رجاء منهم، حيث تلقت من داخل الشبيبة الإتحادية تكوينا سياسيا وحزبيا رصينا، راكمت من خلاله العديد من الخبرات والتجارب التي نحتت شخصيتها القيادية.

وحول المسار الدراسي لرجاء، قال الصحفي كارلوس بيرارو، أنها إبنة أصيلة للمدرسة العمومية المغربية، حيث تابعت جميع أطوار مسارها الدراسي بمدينة أكادير، ونالت شهادة البكالوريا، وحصلت على الإجازة في شعبة القانون، ولم تتوقف عند هذا الحد، حيث وانسجاما مع طموحها الجامح للتميز، وتبوء المواقع الأمامية تابعت دراستها لتحصل على شهادة الماستر في الصحافة والإعلام من جامعة ابن زهر بأكادير، حيث لازالت تتابع دراستها لنيل شهادة الدكتوراه في نفس التخصص.

وإسترسل الصحفي كارلوس في معرض برنامجه، أن العمل المدني والجمعوي الذي انخرطت فيه رجاء مسو بكل وجدانها جعلها من النساء القلائل بمنطقة سوس ماسة اللواتي يحظى عملهن باهتمام الحركات المدنية وطنيا ودوليا، وهو ما يعبر عنه نيلها لشهادة دولية من الجامعة الأمريكية في بيروت، وكذا شهادة برنامج زمالة رواد الديمقراطية من وزارة الخارجية الأمريكية، وشهادة تدريب المدربين في الديمقراطية وحقوق الإنسان من جامعة بيروت بلبنان، بالإضافة شهادة في الدراسات السياسية من المجلس الأوربي.

وأضاف الصحفي كارلوس بيرارو، أن مسو إلى جانب نضالها الحزبي والمدني فإن ذلك لم يحل دون إنفتاحها على مجالات أخرى لصقل تجاربها، حيث قضت فترة تدريب بقناة الجزيرة، وتلفزيون المستقبل في بيروت، بالإضافة إلى تدريب في منظمة إعلام من أجل السلام في مخيمات اللاجئين السورين بلبنان.

وأبرز كارلوس بيرارو، أن رجاء مسو كانت من النساء القلائل بمنطقة سوس ماسة اللواتي يحظى عملهن باهتمام الحركات المدنية وطنيا ودوليا، فنالت شهادة دولية من الجامعة الأمريكية في بيروت، وشهادة برنامج زمالة رواد الديمقراطية من وزارة الخارجية الأمريكية، وشهادة تدريب المدربين في الديمقراطية وحقوق الإنسان من جامعة بيروت بلبنان، بالإضافة شهادة في الدراسات السياسية من المجلس الأوربي ، مشيرا أن رجاء مسو نالت عددا من الشواهد في العمل المدني وطنيا ودوليا، وحظيت بعدة تكريمات من منظمات مدنية وسياسية نظير ما تقدمته من أجل الدفاع عن قيم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والمرأة والطفولة.

وحسب الصحفي كارلوس، فقد مكنت هذه المسيرة الأكاديمية الغنية، رجاء مسو، بعد سنوات كرستها للبحث العلمي وسنوات من التجربة المهنية، من القيام بالعديد من المهام وتنسيق عدد من المشاريع كصحافية في عدة مؤسسات إعلامية وطنية وخبيرة في التواصل مع عدد من المؤسسات العمومية والمنظمات غير الحكومية وتأطير العديد من الورشات والندوات في مجالات الصحافة والإعلام وحقوق الإنسان والديمقراطية والمشاركة السياسية.

وفي حديثه عن التجارب الدولية لرجاء مسو، قال الصحفي خوان كارلوس بيرارو، أن هذه الأخيرة راكمت تجربة دولية مهمة حيث شاركت في عدة فعاليات دولية منها المنتدى الدولي للشباب الديمقراطي المنظم بالبرلمان الأوربي بستراسبورغ في فرنسا، الملتقى الدولي للشباب في ألمانيا المنظم من طرف منظمة التضامن الألماني، وكذا ملتقى almaterance المنظم من طرف المعهد الفرنسي الألماني في دولة تونس، المناظرة الدولية لصوت الشباب العربي بجامعة سان جوزيف بلبنان، بالإضافة إلى المنتدى الدولي لحقوق الإنسان الذي نظم بمدينة مراكش، مضيفا أنه وبالموازاة مع انشغالاتها الأكاديمية والمهنية يبرز دور رجاء مسو بشكل جلي في المجال السياسي في إطار حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث انتخبت في المؤتمر الأخير للحزب عضوة في المجلس الوطني، كما انتخبت عضوة في المجلس الوطني بالمنظمة النسائية للحزب، وكذا كاتبة لفرع الشبيبة الاتحادية بأنزا.

واعتبر الصحفي كارلوس، رجاء أنها العضوة الشابة من أكثر المنتخبين تتبعا وتفاعلا مع الشأن المحلي لمدينة أكادير وجهة سوس ماسة عموما، سواء عبر الأليات المؤسساتية الرسمية، أو عبر المجتمع المدني والإعلام، فهي المدافعة دائما عن القوة القانونية والتشريعية التي تمثلها المؤسسات في الدفاع عن انتظارات المواطنين والمواطنات، مضيفا أن منذ انتخابها في انتخابات شتنبر 2021، والعضوة الشابة في المجلس الجماعي لأكادير، رجاء مسو، تخطف أنظار المتتبعين للشأن السياسي، فخلال الجلسات العمومية التي يعقدها المجلس، تفرض مسو نفسها بفضل ديناميتها ومواقفها الحازمة ونبرتها الجريئة.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى