
توصلت جريدة “الجهة8” الالكترونية، بمعطيات تفيد بقيام بعض مؤسسات التعليم الخصوصي بالرشيدية، بفرض توقيع عقد بين الآباء و أولياء التلاميذ، يتيح للمؤسسات الخاصة تحصيل الرسوم المتعلقة بالسنة الدراسية المقبلة، قبل حتى نهاية السنة الجارية بشهرين اثنين.
و حسب مصادر متفرقة، فإن هذه المؤسسات أطلقت على هذه العقود “حقوق آباء و أولياء التلاميذ و حقوق المدارس الخصوصية” متساءلة حول الغاية من فرض الالتزام بأداء شهور سنة دراسية لم تصل بعد، ودون ان تربطها بالزامية التعليم الحضوري.
واعتبرت المصادر نفسها، أن الهاجس الربحي. هو ما أصبح يحرك مجموعة من مؤسسات التعليم الخصوصي بالرشيدية، مشيرة إلى أن الأصل في العملية، هو تعاقد تجاري و علاقة الأجر مقابل العمل هو ما يربط الآباء و أولياء التلاميذ مع المؤسسات التعليمية، ما دامت هذه الأخيرة مؤسسات خصوصية.
و تساءلت المصادر ذاتها، عن دور وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و جمعيات ٱباء و أولياء التلاميذ، في الحد من هذه الممارسات التي وصفتها ب”غير القانونية”، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تكبيل الآباء و الضغط عليهم و اجبارهم على عدم تغيير المؤسسة و أداء خدمة لم يستفيدوا منها بعد.