
طالبت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بـ”التدخل العاجل” لإنقاذ حياة الأستاذ (م.م)، الذي يضرب عن الطعام منذ الخميس 4 ماي الجاري، أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، احتجاجا على ما وصفه المكتب بـ “الحيف والظلم” الذي تعرض له.
وأوضحت الجامعة في بيان لمكتبها الوطني، أن الأستاذ المضرب عن الطعام “تم زجه في مجلسي تأديب بمبررات وتهم واهية، تضرب في العمق الحق في التعبير عن رأيه في مجالس المؤسسة بصفته منسق مادة الرياضيات في المؤسسة، وتم محاولة إجباره على تغيير مادة التدريس من الرياضيات إلى الفيزياء بشكل غير قانوني، مما يشكل ضربا من الشطط والمزاجية التي يجب القطع معها”.
ووفق المصدر عينه، اعتبر أنه “يجب التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأستاذ مصطفى وتلبية مطالبه المشروعة، وإيفاد لجنة مركزية لتقصي الحقائق في الوقائع المرافقة لهذا الملف الشائك”.
كما أكد المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، على “التزامه الكامل بدعم الأستاذ وجميع المعلمين والمعلمات في معاركهم من أجل الحقوق المشروعة، ويتمنى للأستاذ الشفاء العاجل والخروج من هذه الأزمة بسلام”.