مجتمع

نزيل بسجن زاكورة ادعى وقائع غير صحيحة أثناء فراره من حرس الحدود

نشر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تقريره السنوي لسنة 2022، يرصد فيه مجموع التدخلات التي قام بها مركزيا أو عبر لجانه الجهوية، و التي تمس مختلف الحقوق الطبيعية و الحقوق الإجتماعية؛ “الجهة8” قامت بتجميع ما تضمنه التقرير و يهم مناطق جهة درعة تافيلالت بأقاليمها الخمسة، و تنشره تيسيرا لحق الولوج الى المعلومة.

1- إدعاءات التعذيب : 

فيما يتعلق بالحالتين اللتين تدعيان تعرضهما للتعذيب من طرف عناصر الشرطة خلال فترة الحراسة النظرية،  فقد توصل المجلس بشكاية تخص النزيل (إ أ)  المعتقل بالسجن المحلي بزاكورة والتي يدعي فيها تعرضه للتعذيب والاحتقار والعنف الشديد بمركز الشرطة وقد تابعت اللجنة الجهوية بجهة درعة-تافيلالت هذه الشكاية وبعد مراسلة الجهات المعنية من أجل تعميق البحث، وتبعا لإقرار المشتكي أنه سقط من تلقاء نفسه، وأن آلامه هي نتيجة أمراض مزمنة قديمة، ونظرا لعدم وجود أي آثار للعنف المزعوم على مستوى عنقه، فقد تقرر حفظ الشكاية لانعدام الاثبات.

وتواصل المجلس مع اللجنة الجهوية بجهة درعة-تافيلالت بخصوص شكاية من الفرع الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة، نيابة عن النزيل (ا ب) المعتقل بالسجن المحلي بزاكورة، التي يدعي من خلالها تعرضه للتعذيب من طرف أفراد حرس حدود جماعة كتاوة، مما تسبب له في جروح على مستوى الرأس، ومناطق مختلفة من جسده، وبعد زيارته ومراسلة كل من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بزاكورة، والحامية العسكرية لجماعة كتاوة بإقليم زاكورة، بهدف تجميع المعطيات الضرورية من أجل البت في شكايته، تبين أن الإصابات البادية عليه ناتجة عن سقوطه المتكرر أثناء محاولة فراره وتفادي إلقاء القبض عليه، كما أنه اعترف خلال الاستماع له أنه لم يتعرض للعنف من طرف عناصر حرس الحدود، وبالتالي تم حفظ شكايته.

 

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى