تنتظر ساكنة دائرة أرفود بشغف كبير ، المكونة من 16 جماعة ترابية و بساكنة تقدر بحوالي 200 ألف نسمة ، تنتظر و تترقب افتتاح مستشفى القرب بأرفود ، يوم الخميس 15 يونيو 20123 ، افتتاح رسمي برأسه رئيس الحكومة الذي يقود وفد وزاري هام ، افتتاح سيخفف الضغط لا محالة على مستشفى مولاي اعلي الشريف.
ويقول نشطاء محليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي : ” اننا لا نريد مستشفى القرب بأرفود بدون اطر طبية و تمريضية و تقنية كافية للاشتغال في احسن الظروف وخاصة ان الاطباء السبعة ذوي الاختصاص المعينين وزاريا بأرفود وجب الالتحاق بمقر تعيينهم مع توفير جهاز السكانير… معلقين على التهميش الذي يطال ساكنة أرفود ، مطالبين المسؤولين بالكف عن هذا التعامل الذي لا يخدم الساكنة صحيا و تطبيبيا ، وكفى من اقصاء لهاته الساكنة التي نالت الكثير من تدهور القطاع الصحي ، لذا جاء الوقت لتصحيح هذا الوضع كذا.. ودمتم في خدمة مصالح العام في ظل مولانا نصره الله”.
مضيفين أنهم : “لا نريد بناية بدون اطر طبية و خاصة ذوي الاختصاص لأن مستشفى قرب لتشغيل جميع مرافقه بما فيه بلوك الجراحة ..” ولأنهم يقولون : لم يتركوا لنا سوي سيارات الاسعاف يوميا تقطع ما بين 70 و 100 كلم الى الرشيدية ب 200 او 300 درهم تدفع لها مسبقا مع التخوف من مخاطر الطريق وبما لا يحمد عقباه لبعد المساف.
ومعلوم أن مستشفى أرفود القديم بقي بدون تشعيل جهاز الأشعة( الراديو) رغم وجوده ،و الذي لا يشتغل لشهور ليس أن به عطب ، لكن الادارة الاقليمية وافقت على تنقيل خمسة من الأطباء دفعة واحدة دون مراعاة تعويضهم .