“شاعلة” بمنطقة إملشيل و عناصر الأمن تنزل بمختلف تلاوينها

علمت جريدة “الجهة8” الالكترونية، من مصادر محلية، أن ساكنة مجموعة من المناطق بإملشيل خرجت في مسيرات على الأقدام و اعتصامات مطالبة بعدد من المطالب، من أجل تحسين مستوى عيش الساكنة و تجويد الخدمات العمومية المقدمة وفك العزلة و إقامة مشاريع بالمنطقة.
و قالت مصادر الجريدة، أن ساكنة أكدال بمنطقة املشيل خرجت في مسيرة ثانية، بعد مسيرة أولى قبل أقل من شهرين، من أجل المطالبة بترسيم يوم الجمعة، يوما للتسوق الأسبوعي بدوار أكدال على مستوى جماعة بوزمو، بعدما تم إقرار يوم الثلاثاء من طرف جماعة بوازمو، و كذا من أجل تسهيل مساطر رخص البناء و التعمير.
و أضافت المصادر نفسها، أن ساكنة أوتربات، خرجت هي الأخرى في مسيرات و اعتصامية مكثفة من أجل المطالبة بإصلاح الطرقات المؤدية من و إلى الجماعة و فك العزلة عنها، و توفير فرص الشغل عبر اقامة مشاريع جديدة بالمنطقة.
كما خرجت تنسيقية حاملي الشهادات العليا بمركز إملشيل في وقفات و اعتصام أمام مقر دائرة إملشيل، قبل أن تتدخل عناصر الأمن بالقوة لتفض الإعتصام .
و تخوض منذ الواحد والعشرين من غشت الماضي، كل من دواوير أكدال تغيغاشت و اوتربات و املشيل، أشكال احتجاجية من أجل التعبير عن التهميش الذي يطال المنطقة و ساكنتها و لفت انتباه المسؤولين إلى ما تشهده المنطقة من تردي في الخدمات و البنية التحتية.
وتوصلت الجريدة بصور متفرقة، توثق لتوافد عدد من سيارات الدرك الملكي و القوات المساعدة و قوات التدخل السريع، من أجل منع الوقفات الاحتجاجية و المسيرات، من بينها صور لتواجد سيارات الأمن بداخل ثانوية اعدادية بجماعة بوازمو، وهو ما انتقدته مصادر متعددة، لكون المؤسسة التعليمية مكانا للتربية والتعليم و ليس لأغراض أمنية.
و ستعمل جريدة “الجهة8” الالكترونية، في القادم من الأيام، على متابعة هذه الأحداث غير المسبوقة بمنطقة ميدلت بإملشيل.