أفادت مصادر مطلعة لجريدة ” الجهة الثامنة”، أن مجلس جماعة الخنك بإقليم الرشيدية لم يتمكن من عقد دورته العادية لشهر أكتوبر، صباح أمس الخميس، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
وأكدت مصادر الجريدة، أن رئيس المجلس مصطفى كريمي أعلن في بداية الإجتماع، عن رفع الجلسة نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني” ، وتأجيل الإجتماع إلى يوم الإثنين المقبل.
وأضافت مصادرنا، أن مجلس جماعة الخنك يشهد غيابا جماعيا غير مسبوق لأعضاء المجلس، وذلك منذ بداية الولاية الإنتدابية؛ حيث لم يقتصر الأمر فقط على ممثلي المعارضة؛ بل تعداه لشركاء كريمي في التسيير.
وأكد مصطفى كريمي رئيس جماعة الخنك، وفي إتصال هاتفي مع جريدة ” الجهة الثامنة”، أنه يتساءل عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء غياب، وتخلف الأعضاء عن حضور الدورات، مرجحا سبب مقاطعة الأعضاء لدورة المجلس لحسابات سياسية، وحزبوية ضيقة.
وأضاف رئيس جماعة الخنك في تصريحه، أن باب النقاش والتواصل دائما مفتوحة في وجه جميع أعضاء وعضوات المجلس، وذلك للدفع بعجلة التنمية بجماعة الخنك لخدمة ساكنتها.
للأسف تسيير جماعة الخنك عشوائي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، أعضاء أميين لا يفقهون شيئا في التسيير تم اختيارهم في الاستحقاقات الانتخابية الماضية من أجل تصفية حسابات سياسوية فارغة و كما هو الحال في السابق فالمواطن الخنكي هو الضحية إلا أن الملاحظ هو الغياب التام لمن كانوا يسمون أنفسهم مناضلين ممن كانوا يصفون الرئيس السابق بالمعرقل.
السؤال مطروح لأعضاء المجلس :إلى أين أنتم ذاهبون بالخنك؟ و السؤال الموجه لأشباه المناضلين :أين أنتم؟ فقد طال غيابكم….