الرشيديةمجتمع

إدارة مجلس جهة درعة تافيلالت تحرم أعوانها المؤقتين من الدعم الإجتماعي

علمت جريدة “الجهة الثامنة” أن غليانا غير مسبوق، يعيشه مجلس جهة درعة تافيلالت، خلال الأيام  الماضية، بسبب عدم استفادة الأعوان المؤقتين من الدعم الاجتماعي المرصود لجمعية الأعمال الاجتماعية لأعوان و موظفي المجلس، إسوة بالموظفين المرسمين و المدراء و المكلفين بالمهام.

و حسب المعطيات المتوفرة لدى الجريدة، فإن جمعية الاعمال الاجتماعية بمجلس الجهة “عمدت الى إقصاء الأعوان العرضيين من الاستفادة من عدد من المنح المادية التي تصرف كل سنة، من ميزانية الجهة، و منعتهم من الانخراط في الجمعية، من أجل ضمان عدم إقامة اي تعاقد او التزام بينهم و بين الجمعية، حتى لا يكون حجة لدى الجهات المختصة بفصل النزاعات قانونيا”. بحسب مصادر الجريدة، التي أضافت أن “الادارة دفعت مكتب الجمعية السابق الى التنحي بسبب ان المديرين و المكلفين بالمهام كانوا خارج الفئات المستفيدة من خدمات الجمعية، و تمت إضافتهم خلال انتخاب مكتب جديد و تعديل للقانون الاساسي.

و أضافت المعطيات نفسها، أن مدراء الجهة، الذين يتقاضون على التوالي 43 ألف درهم و 36 ألف درهم، و المكلفين بالمهام الذين يكلفون ميزانية الجهة 22 ألف درهم شهريا، يتلقون أيضا نفس قيمة الدعم الاجتماعي الموجه للموظفين المرتبين في السلاليم ما بين 6 و 11، الذي تسهر على توزيعه الجمعية، من قبيل منحة عيد الفطر و عيد الأضحى و “الزرورة”، وهو ما جر انتقادات واسعة داخل المجلس و الادارة، لكون دعم المجلس موجه أساسا للفئات ذات الدخل المحدود. حسب مصدر الجريدة.

و تعالت أصوات المتضررين، مطالبة بالفصل بين فئة الموظفين و فئة الأعوان المؤقتين من خلال احداث جمعية قائمة بذاتها تسير الشؤون الاجتماعية للموظفين غير الرسميين، يحصلون بها على دعم الجهة، بشكل يضمن توزيعه بالمساواة و الانصاف و حسب الحالات الاجتماعية، استجابة لوظيفة المنح المرصودة من المجلس لكونها تروم دعم الوضعية الاجتماعية للموظف و العون، و ليس الزيادة في دخل ذوي الدخل المرتفع.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى