تعيش الجماعة القروية أغبالو نكردوس، التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية على إيقاع فوضى النقل المزدوج، الذي يقوم بالنقل من وإلى الجماعة، وكذا الربط بين أغبالو نكردوس والعديد من القصور، والدواوير التابعة للجماعة، والتي يفوق عددها 15 قصرا ودوارا؛ حيث أصبح هذا النوع من النقل، والذي يشكل ملجأ للعديد من المواطنين للتنقل نحو قصورهم ويشكل خطرا يوميا داهما على حياة المواطنين، إضافة إلى الفوضى التي يتسبب بها الممتهنون للنقل المزدوج من خلال إحتلال الشوارع، والأزقة الجانبية للجماعة، وتحويلها إلى أماكن لنقل الزبناء مع ما يشكله من إزعاج للساكنة، وخلق الإزدحام في الطرقات، فضلا عن تعريض حياة المواطنين سواء الراكبين أو الراجلين للعديد من المخاطر.
وأكدت مصادر محلية لجريدة “الجهة الثامنة”، أن العديد من أصحاب السيارات المذكورة، يعمدون إلى تكديس الركاب في جوف سياراتهم التي تعرضت لتعديل تصميمها الداخلي، من أجل أن تكون قادرة على استيعاب، وحشر أكبر عدد من الركاب، وزيادة مقاعد بلاستيكية صغيرة تزيد من تقزيم مساحة الجلوس للركاب، كما يتم تحويل أسطح هذه المركبات إلى أماكن إضافية للركاب، وخاصة للشباب واليافعين، وهو ما يزيد من خطورة الوضع.
ويطالب العديد من المواطنين إلى ضرورة تدخل الجهات المختصة لوضع حد للفوضى التي يعيشها قطاع النقل بالجماعة درءا لأي فاجعة مستقبلية، خاصة مع تزايد الحوادث المأساوية التي كانت وراءها هذه القاتلات المتنقلة.
